رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسم يطلق على المدرج الروماني كولوسيوم . يطلق اسم كولوسيوم على المدرج الروماني الذي بني في روما، وهو مبنى بيضاوي وضخم يبلغ طوله 189 متر وبُني أثناء حكم أباطرة فلافيان ما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد، وكان ذلك في عهد الإمبراطور فيسباسيان، وافتتح المدرج في عام 80 بعد الميلاد وكان يسع عشرات الآلآف من الرومان، وبُني الكولوسيوم من الحجارة والخرسانة وكانت تستخدم تلك الساحة في معارك المصارعة ومعارك الحيوانات البرية، وبعد فترة طويلة حوالي 4 قرون تعرضت الساحة للإهمال، وكان زوار المدرج محميون من أشعة الشمس عن طريق مظلة ضخمة للغاية. واستخدم مدرج الكولوسيوم في العصور الوسطى ككنيسة، وبعد ذلك استخدم كحصن لعائلتين رومانيتين بارزتين وهما فرانجيباني وأنيبالدي، ولكن بعد فترة من الزمن أثرت الصواعق والزلازل على الكولوسيوم وتضرر بشكل ملحوظ وكان سبب تحطم جزء كبير منه زلزال حدث في القرون الوسطى، واختفت منه جميع المقاعد الرخامية، وفي القرن التاسع عشر بدأ الحفاظ على الكولوسيوم بقيادة بيوس الثامن، وخضع الكولوسيوم للترميم ليصبح من أهم مناطق الجذب السياحي الرئيسية في روما ليستقبل ما يقرب من 7 ملايين زائر سنويًا. ويعتبر الكولوسيوم واحدًا من أهم وأعظم الأعمال الهندسية بالرومان، ويعد من أكثر المناطق جاذبة للسياح من كل أنحاء العالم، ويمكنك أن تتجول حول المبنى للاستمتاع بضخامته والتمتع بروعة بناءه، ويعد الكولوسيوم دليل على روعة الإمبراطورية الرومانية وعظمتها في العصور القديمة، كما يمكنك الصعود للطابق الثالث لمشاهدة هذا المعلم التاريخي والاستمتاع به والتقاط الصور التذكارية. أهم الأماكن التي يمكنك زيارتها بجانب الكولوسيوم
تل بالاتين يمكنك زيارة تل بالاتين وهو أحد المواقع الجميلة ويقع بالقرب من الكولوسيوم، ويعد من أجمل التلال السبعة الموجودة بروما. كنيسة سلاسل القديس بطرس توجد كنيسة سلاسل القديس بطرس على بعد 7 دقائق من الكولوسيوم، سيرًا على الأقدام، وتضم الكنيسة تمثال مايكل أنجلو وهو من أجمل التماثيل في روما على الإطلاق. كنيسة سان كليمنتي: والتي تعد من أروع الكنائس بروما على الإطلاق، وتُلقب تلك الكنيسة باسم كنيسة اللازانيا، وعندما تدخل الكنيسة ستلاحظ السقف المزين بالورقة الذهبية وتستمتع بأعمدة الرخام والجرانيت التي تزين الكنيسة. قوس قسطنطين: كان قسطنطين الأكبر هو أول إمبراطور مسيحي لروما، وبُني ذلك القوس احتفالا بانتصاره على ماكسينتيوس في معركة ميلفيان بريدج عام 312، يقع قوس قسطنطين أمام الكولوسيوم مباشرة، في ساحة ديل كولوسيو وقد استغرق بناءه حوالي عامين، ويعد من أكبر الأقواس المعمارية في الرومان، وواحد من ثلاثة أقواس متبقية بروما، حيث كان هناك حوالي 36 قوسًا ولم يبق منهم غير 3 أقواس، وأهمهم وأروعهم هو قوس قسطنطين. سجن مامرتين يوجد خارج المخرج الشمالي وقد بُني هذا السجن في وقت مبكر من القرن السابع، وقد سُجن فيه القديس بطرس قبل إعدامه، ولم يكن بطرس هو السجين الوحيد الذي تم حبسه في ذلك السجن، فقد حبس فيه أيضًا يوغطة ملك نوميديا لفترة قصيرة ثم توفي بداخل السجن، كما توفي بذلك السجن أيضًا فرسن جتريكس، وهو زعيم من بلاد الغال وعدو يوليوس قيصر الذي حاول توحيد بلاد الغال ضد الرومان، ولكن محاولته باءت بالفشل. تياترو مارسيليو يعد تياترو مارسيليو هيكل مشابهًا بدرجة كبيرة مع الكولوسيوم، ولهذا فإن كثير من الناس يختلط عليهم الأمر عند زيارتهم روما لأول مرة، ولكنه بُني بالفعل قبل الكولوسيوم ولكنك يمكنك زيارة الجزء الخارجي من تياترو مارسيليو فقط دون الدخول فيه مثل الكولوسيوم. قاعدة التمثال الضخم لنيرون توجد قاعدة ذلك التمثال الضخم على الجانب الآخر من محطة مترو الكولوسيوم، أمام الكولوسيوم نفسه، ويشبه ذلك التمثال إله الشمس سول وكان هذا التمثال ضخم للغاية ولكن لم يتبقى منه اليوم غير قاعدته الضخمة. مدرسة لودوس ماغنوس: في شارغ فيا دي سان جيوفاني في لاتيرانو توجد بقايا لمدرسة لودوس ماغنوس والتي تعد من أكبر مدارس تدريب المصارعين في الإمبراطورية، وبها نفق تحت الأرض يتصل مباشرة بالكولوسيوم. المنتدى الروماني: كان يوجد في وسط روما قبل 2000 عام، وكان في الأصل عبارة عن سوق ثم تحول شيئًا فشيئًا إلى ساحة مليئة بالمعابد والمحاكم والمباني الإدارية، وكانت تلك المنطقة منطقة محايدة للقبائل المختلفة التي عاشت في التلال المحيطة بالمنطقة، فكانوا عندما يحتاجون للاجتماع كانوا يذهبون إلى المنتدى ويناقشون أمورهم. أرضية أرينا في الكولوسيوم: وهو أهم الأجزاء المفضلة لدى كل من في الكولوسيوم، كانت تلك الساحة فناء لمصارعات الحيوانات الشرشة قبل 2000 عام. [2] لماذا بُني الكولوسيوم لم يكن الهدف الرئيسي من بناء الكولوسيوم هو الترفيه فقط، بل كانت رغبة فيسباسيان في توطيد سلالة فلافيان، وبدأ بالفعل في بناء المدرج، وبعد وفاته تولى تيتوس مكان والده كإمبراطور لروما، وتولى مهمة الانتهاء من الكولوسيوم ليصبح الكولوسيوم نصبًا تذكاريا للنصر ولنجاح فلافيان في الحرب اليهودية. بعتقد المؤرخون أن تيتوس جعل أسرى الحرب يشاركون في بناء الكولوسيوم، وذلك بغرض إذلال أعدائهم المهزومين، وبهذا يثبت لنا الكولوسيوم ليس مجرد معلم سياحي فحسب، ولكنه مكان يرمز لأهم فترات التاريخ الروماني، وكان الكولوسيوم يعد أيضًا من مراكز الترفيه الرائعة بروما وكان يقام به مسابقات المصارعة والملاكمة وكذلك الرياضات الجماعية مثل كرة القدم والهوكي. [3] المدرج الروماني في رومايقع المدرج الروماني بروما في ساحة ديل كولوسيو شرق المنتدى الروماني في وسط روما، وهو عبارة عن مبنى بيضاوي ضخم تم بناءه من حوالي 100000 متر مكعب من حجر الترافرتين، ويبلغ طول المبنى 189 مترًا، وعرضه 156 مترًا كما يبلغ ارتفاعه 48 مترًا ومحيطه 524 مترًا، تنقسم واجهة المبنى إلى أربعة وجهات بها أقواسًا وأعمدة ونوافذ،كان للمدرج قديمًا غطاء مصنوع من القماش ثم استبدل بعد ذلك بالكتان المدعم بشبكة من الأوتار. صُنعت أعمدة الطابق الأرضي على الطراز التوسكاني، وتميز الطابق الثاني بأعدة رائعة في تصميمها، وللكولوسيوم مدخلين رئيسيين، إحداهما البوابة التي كان يدخل منها المصارعون إلى ساحة المدرج والأخرى التي كانت تستخدم للتخلص من جثث القتلى، صنعت أرضية ساحة المدرج من ألواح خشبية مغطاة بالرمال، كما بُني جدار الحلبة من الأحجار الحمراء والسوداء، وكانت المدرجات تحيط بالساحة وكانت تعرف قديمًا باسم الكهف، الذي قُسم إلى 3 طبقات طبقًا لتنوع طبقات المجتمع الروماني. كانت المقاعد الأقرب إلى الساحة تُحجز لأعلى مستويات الرومان مثل، أعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين، وكان كل مقعد حوالي 40 سم، حيث كان بستوعب الكولوسيوم حوالي 80000 متفرج، وكان للكولوسيوم نفق خاص بالإمبراطور كي يتمكن من الدخول والخروج بأمان دون أن يصطدم بالحشود الكبيرة. |
|