يعلن الرب أسراره لطالبيه وخائفيه، فتلتهب قلوبهم حبًا وشوقًا له. لقد امتلأ قلب داود النبي بمشاعر فياضة نتيجة لإعلان الله له عن ذاته فعبر عن ذلك، بقوله: "فَاضَ قَلْبِي" ووصف لسانه الذي ترنم لله بقلم كاتبٍ ماهرٍ. وعندما حارَ في وصف عظمة جلال الرب، قال عنه: "أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالًا مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ، لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ" (مز45: 2).