تمرد صدقيا الملك على نبوخذنصَّر بإرساله رسله إلى مصر ليعطوه خيلًا وشعبًا كثيرين [15]، يسأله الله: "هل تنجح؟" [9] وجاءت الإجابة في الحال: "أفلا يقلع أصولها ويقطع ثمرها فتيبس؟! كلٌّ من أوراق أغصانها تيبس، وليس بذراع عظيمة أو بشعب كثير ليقلعوها من أصولها؟! ها هي المغروسة فهل تنجح؟! ألا تيبس يبسًا كأن ريحًا شرقية أصابتها. في خمائل نبتها تيبس؟!" [9-10]. هكذا يؤكد أكثر من مرة أن الكرمة تيبس في جذورها وثمرها، وفي أوراقها كما في خمائل نبتها، أي تجف تمامًا على كل المستويات!