رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَكَ النَهَارُ وَلَكَ أَيْضًا اللَيْلُ. أَنْتَ هَيَّأْتَ النُورَ وَالشَمْسَ [16]. يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح يشتاق إلى خلاص الجميع؛ يعمل في الذين استناروا به، ويطلب أن يعمل حتى في أبناء الليل ليحوِّل ظلمتهم إلى نور. * "لك النهار". من هم هؤلاء؟ أنهم الروحيون. "ولك الليل". من هم هؤلاء أنهم الجسدانيون. "أنت كمّلت الشمس والقمر"؛ الشمس هم الروحيون، والقمر هم الجسدانيون. إنه لا ينسى الجسداني، بل يريد أن يجعله كاملًا. الشمس كما لو كانت الإنسان الحكيم، هذا الذي أنت لا تنساه. مكتوب: "الإنسان الحكيم يثبت مثل الشمس، والغبي مثل القمر يتغير" (سي 27: 11)... يقول الرسول: "إني مديون للحكماء والجهلاء" (رو 1: 14) . القديس أغسطينوس * بعد أن عدد النبي أنواع إحسانات الله إلى اليهود، يورد إحساناته إلى جميع الخلائق. الأب أنثيموس الأورشليمي * سأل أخٌ أحد الآباء قائلًا: "إذا حدث أن غلبني النوم وفاتني وقت الصلاة ثم انتبهتُ، وبسبب حزني لم تنبسط نفسي للصلاة، فماذا أفعل؟" فقال له الشيخ: "حتى لو غلبك النوم إلى الصباح، فقُمْ وأغلق بابك، وتمِّم قانونك، فالنبي داود يقول مخاطبًا الله: "لك النهار ولك أيضًا الليل" (مز 74: 16). إنّ إلهنا لكثرة جوده ورحمته في أي وقت دُعيَ استجاب". فردوس الآباء |
|