يسوع قابل الإخوان بُطرُس وأَندَراوس والإخوان يَعْقُوب ويُوحَنَّا يسوع من قبل (يُوحَنَّا 1: 15-42)، وعندما دعاهم يسوع كان يعلمون أي رجل هو، فكانوا على استعداد لاتباعه، بل كانوا مقتنعين حقاً أنَّ إتباعهم له سيغيّر حياتهم. والآن يسوع يدعوهم إلى الخطوة التالية أن يتركوا صيد السمك ويتبعوه. فبدأ الإنجيل بدعوة أربعة أشخاص والعدد أربعة يرمز إلى العالم كله. دُعوا من أجل العالم، وهم اللبنة الأولى في صرح الكنيسة.