رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التذكارات التعبدية: المعروفة بالليتورجيات.. (Liturgical) وهي العبادات المرتبطة بأحداث تخص السيد المسيح سجلت في كتب العبادة مثل الأجبية المقدسة والأبصلمودية السنوية والكيهيكية.. والتي فيها نعبد الله متذكرين أحداث صنعها لأجلنا.. ففي كتاب الأجبية المقدسة نصلي سبع صلوات كل يوم متذكرين في كل ساعة حدثًا معينًا يستحق التسبيح والتمجيد من جانبنا نحو الله.. فمثلًا الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعةموت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشردفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرهاوإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجيء الثاني. الأبصلمودية نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول). قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا. وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع). خلاصة هذا الجزء: أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه.وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكى لنا عن هذه المناسبة. أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد. |
|