نسمع عن مؤمنين صاروا أعداء صليب المسيح هؤلاء لم يحاربوا المسيح
لكنه يقول
فيلبى 3 : 18 , 19
إنهم إلههم بطنهم لأن كل من يفكر فقط فى شهوات وملذات الدنيا فهذه عداوة لله
لأنه بهذا لم يبحث عن متعة معرفة المسيح ولا صار المسيح إلهاً يشبعه.
أعداء الصليب:
ما هو الصليب؟
هو الألم
فكيف يقبل الاستشهاد من يرفض صوم الأربعاء والجمعة.
من يقبل الصليب هو صديق الصليب ولكن من لا يريد حمله فهو عدو له.
هل مستعد أن تموت أولاً عن لذات الطعام فى الصوم أو تحبس نفسك فى صلوات طويلة.
من لا يريد إضاعة وقت فى الصلاة لله كيف يقول أنا أقبل الصليب؟
من يغصب نفسه ويموت عن لذات العالم يتذوق حلاوة عشرة الله وحينئذ يدرك أن العالم نفاية بجانب معرفة المسيح.
أماّ من يعرف الله فى الكنيسة بطريقة ظاهرية سيأخذ بقدر ما أعطى.
القمص انطونيوس فكرى