رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفارقة مجد الرب المدينة: يقع الهيكل في الجانب الشرقي للمدينة، لكن هنا يقف المجد في وسط المدينة، لأنه لا يفارق الهيكل فقط وإنما يفارق كل المدينة، يفارق الشعب كما يفارق الكهنة والعاملين في الهيكل، يفارق الجسد كما فارق الروح! أما الجبل الشرقي الذي وقف عليه فهو ناحية قدرون أو وادي يهوشفاط، أي جبل الزيتون (2 صم 15: 3؛ تك 14: 4). لقد توقف مجد الرب قليلًا وكأنه يحزن على مفارقته شعبه الذي أصر على رفضه. على هذا الجبل توقف السيد المسيح وسط موكب مستقبليه وتطلع إلى المدينة وهو يبكي، قائلًا: "إنك لو علمتِ أنتِ أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك، ولكن الآن قد أُخفى عن عينيك. فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة، ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيكِ حجرًا على حجر، لأنكِ لم تعرفي زمان افتقادك" (لو 19: 41-44)، يقف الرب نفسه يبكي على المدينة التي ترفضه فصارت مرفوضة، قتلت أنبياءه فدخل الموت إليها. |
|