21 - 01 - 2023, 01:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يخطئ من يظن أن الضيق يقاس بمقدار بالأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الإنسان، ولكن الضيق يقاس باتسعاع القلب أو قوة الروح واحتمالها. وخير دليل على ذلك قول معلمنا بولس: "... لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ، بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ" (أع 21: 13)، لقد بيّنَ الرسول لأهل كورنثوس حاجتهم لنعمة الله التي تهبهم اتساع القلب، قائلًا: "لَسْتُمْ مُتَضَيِّقِينَ فِينَا بَلْ مُتَضَيِّقِينَ فِي أَحْشَائِكُمْ. فَجَزَاءً لِذلِكَ أَقُولُ كَمَا لأَوْلاَدِي: كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُتَّسِعِينَ!" (2كو 6: 12، 13).
|