رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تذكيرهم بوصايا الرب... كانت كلمات الرب ليشوع عند إسلامه القيادة الروحية: "تشدد وتشجع... إنما كن متشددًا وتشجع جدًا... أما أمرتك: تشدد وتشجع" (1: 6، 7، 9). وبقيت هذه الكلمات الإلهية تدوي في أذنيّ يشوع وتعمل في قلبه، يرددها على لسانه ويحفظها في فكره ويحتضنها في قلبه بكونه الكنز الإلهي الذي يحرص عليه، وها هو في لحظات خروجه من العالم لا يجد أثمن من تقديم الوديعة التي تسلمها كما هي، يقدمها بلسانه كما قدمها لهم خلال حياته، إذ يقول: "فتشددوا جدًا لتحفظوا وتعملوا كل المكتوب في سفر شريعة موسى حتى لا تحيدوا عنها يمينًا أو شمالًا" [6]. إن جوهر التقليد أو التسليم المقدس أن نقدم للجيل القادم كلمة الله بلا انحراف، كما تسلمناها وعشناها، كما تسلمتها الأجيال وعاشتها بطريقة حية. ها هو يشوع يُقدم ما تسلمه من موسى، سفر الشريعة، لتبعث فيهم روح الرجاء والقوة: "تشددوا جدًا". هنا نود أن نؤكد أن التقليد الذي نتسلمه ونسلمه ليس شيئًا جديدًا بجانب الإنجيل، إنما في جوهره هو الإنجيل المقدس معلنًا في الكتاب الذي تسلمناه في الحياة التعبدية التي نمارسها وفي السلوك العملي ومعاملاتنا مع الآخرين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بوصايا الرب تُبنى العائلة المسيحية |
لا نعمل بوصايا الرب |
مَنْ يحارب الأوجاع والشياطين بوصايا الرب يُشفى |
أن من يتمسك بوصايا الرب وإرشاد الكنيسة، |
إذا تمسكت بوصايا الرب |