رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يطلب الإنسان الله وقت الضيق أو الشدة، منتظرًا استجابة الله كوعده الصادق، القائل: "وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي" (مز 50: 15). ولكن الإنسان الذي يدعو الله عليه أيضًا أن ينتظره، لأن الله يستجيب في الوقت المناسب، كقوله: "اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا الرَّبُّ فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ" (إش 60: 22). إن كل شيء له وقت مناسب عند الله، وكل ما يسمح به الله من تجارب، لا بد أن تأتي بثمارها النافعة أولًا. |
|