رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقيم الكليات والمعاهد والمدارس حفلات تكريم للخريجين... أما حفل التكريم هذه المرة فيقام في السماء، ويحضره الجالس على العرش بمجده، والخروف القائم، الذي وُصفَ بالقول: كأنه مذبوح، وعدد الخريجين جمع كثير من كل الأمم، كقوله: "بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ" (رؤ 7: 9). والمدرسة التي تخرجوا منها هي مدرسة الضيقة العظيمة، وزي الحفل المسموح به للحضور هو الثياب البيضاء المُغَسّلة، والمُبَيّضة في دم الخروف. |
|