رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعطى الرب للصبر أهمية عظمى، قائلًا: "لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ" (عب 10: 36). ولكن الناس وقت الضيق يتطلعون لزوال الغَمّ والكَرب سريعًا، متسائلين في ضجرٍ قائلين: إلى متى أبقى ثابتًا في طريق الإيمان متمسكًا بالكمال وسط معاناتي؟! لقد سَخَرت امرأة أيوب من زوجها المتألم المجرّب، وطالبته بالكَفِّ عن تمسكه بإيمانه، ولكنه انتهرها، كقول الكتاب: "فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بَعْدُ بِكَمَالِكَ؟ بَارِكِ اللهِ وَمُتْ، فَقَالَ لَهَا: تَتَكَلَّمِينَ كَلاَمًا كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ!.." (أي 2: 9، 10). |
|