الفئة الثانية: هي التي قبلت أن ترث الأرض التي تملكوها في أيام يشوع، أي في عهد النعمة، تضم تسعة أسباط ونصف، وهي تمثل الإنسان الذي ارتفع من تحت الناموس لينطلق من الحرف إلى الروح. هؤلاء لا يرثون مع السبطين والنصف أرض جلعاد الخاصة برعاية الغنم، بل يرثون الأرض التي تفيض عسلًا ولبنًا، فينطلق المؤمن من رعاية الغنم حيث الفكر الحيواني الجسداني إلى الميراث الأبدي حيث الطعام الجديد.