رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقف الكاهن أمام المذبح بخشوعٍ يقرَّ باستحقاق الحمل للكرامة والمجد، متمثلًا بالكائنات الملائكية، القائلة: "... مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ" (رؤ 5: 9)... وتشترك الكنيسة أيضًا في التسبيح مع جموع السمائيين والخليقة بأسرها، من خلال لحن "قدوس، قدوس، قدوس رب الصباؤوت"، كقول يوحنا الرائي: "وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً: لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (رؤ 5: 13). |
|