رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضابط يقتل بائع طيور برصاصة فى الرأس بعد هروبه من قوة الشرطة «الأمن»: الضحية مسجل خطر.. وأسرته ترد: مصطفى لم يرتكب جريمة منذ 10 سنوات شقيقة المجنى عليه ترفع صورته حياً وقتيلاً «أيام مبارك، الشرطة كانت بتعتقلهم بس، لكن فى أيام مرسى الداخلية بتصفيهم.. أنا عايز أعرف حاجة، الداخلية لماذا لا تقبل توبة المسجلين».. السؤال طرحته أسرة مصطفى بيومى (40 سنة) الذى لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الأول فى مستشفى قصر العينى متأثرا بإصابته التى تعرض لها قبل 10 أيام على يد ضابط بقسم شرطة الأميرية، بسبب محاولته الهرب من القوة أثناء القبض عليه. التقت «الوطن» أسرة مصطفى التى اعترفت بأنه كان مسجل خطر وقالت شقيقته هند: «أخويا فعلا مسجل خطر ومش هنقول إنه كان مظلوم والضباط هما اللى ظلموه». خال الضحية وتابعت: «لكنه تاب، بعد أن دخل السجن، ومات والداه أثناء قضائه العقوبة، ومن وقتها قرر أن يتوب حتى لا يدخل السجن مرة أخرى لأنه مفرق الأحباب، ونظرا لعدم قبوله فى أى وظيفة بسبب سوابقه فقد عمل فى محل لبيع الفراخ، وظل يعمل به 8 سنوات، وخلالها لم يحرر له أى محضر، وجاءت الثورة ووجد نفسه وبعد مرور السنين كعامل فى محل للفراخ لا يملك أى شىء يساعده على الزواج، فوجد كل من يعرفهم يقيمون أكشاكا فى مناطق حيوية، ويبيعون ويشترون، ففعل مثلهم وأنشأ كشكا، وأصبح صاحب عمل، وكان يبيع كل شىء». تضيف: «حتى مستلزمات المدارس اشتغل فيها، ونظرا لأن الحكومة فى الأيام الأخيرة، خاصة بعد انتخابات الرئاسة أصبحت تطارد هؤلاء الباعة الجائلين، لذلك عندما شاهدوه قال المخبرون للضابط إنه مسجل خطر وسبق أن دخل السجن قبل ذلك، ومن هنا كان الاضطهاد والظلم». وقالت عبير إبراهيم (37 سنة، ربة منزل وشاهدة عيان على الواقعة)، إنها كانت فى زيارة إلى شقيقتها فى المنطقة وكانت واقفة فى البلكونة وشاهدت الضابط والقوة التى معه على باب البيت الذى يقيم فيه الضحية وبعد قليل شاهدت الضحية يدفع القوة ويهرب منهم، ووجدت أمناء الشرطة يقعون على الأرض والضابط يجرى وراءه ويطارده. الوطن |
|