رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لماذا يسبونني ويظنونني أنني مَسخ؟ لأنني أؤمن بما لا أراه. لأنهم سعداء بالأمور التي ينظرونها، يبتهجون بالشرب والخلاعة والطمع والغنى والنهب والكرامات الدنيوية، تبييض الحوائط الطينية (أي الرياء)؛ بهذه الأمور يبتهجون. لكنني أنا أسير في طريقٍ مختلفةٍ، مستخفًا بهذه الأمور الحاضرة، بل وأخاف من ترف العالم، ولا أثق إلا في وعود الله. أما هم فيقولون: "لنأكل ونشرب، لأننا غدًا نموت" (1 كو 15: 32)... اسمعوا الجانب الآخر: "نعم، لنصم ونصلِّ، لأننا غدًا نموت". إذ أحفظ هذا الطريق الكرب الضيق، أصير مثل مسخٍ لكثيرين، أما أنت فملجأي القوي. كن معي أيها الرب يسوع، ولتقل لي: "لا تخشَ الطريق الضيق، فأنا سرت فيه أولًا. أنا هو الطريق ذاته (يو 14: 6)؛ أنا أقودك، أقودك فيَّ، وأقودك إليَّ". القديس أغسطينوس |
|