منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2023, 03:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

مزمور 71 | يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ




يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ،
الْيَوْمَ كُلَّهُ مِنْ مَجْدِكَ [8].
الإنسان الجاحد لا يشكر ولا يسبح ولا يفرح بعمل الله حتى في أوقات الفرج. وإن قدم الشكر لا ينبع ذلك عن أعماقه. أما في وقت المحن فيثور في داخله كما أحيانًا بكلماته ضد الله. أما أولاد الله فيجدون فرحهم وبهجة قلوبهم في تسبيحهم وشكرهم الله حتى في وسط الظلام الحالك. إنه لا ينسى مراحم الله في الماضي، ويثق في حكمة الله وسط الضيق الحاضر، ويطمئن في أن الله ينقذه ويخلصه ويمجده في حينه. إنه سيبقى يسبحه "اليوم كله"، أي الآن وإلى الأبد.
يرى القديس مار يعقوب السروجي أن الله في حبه للإنسان خلقه كائنًا موسيقيًّا متهللًا، يشارك السمائيين فرحهم به، وتسابيحهم له. يمارس على الأرض الحياة السماوية التي لا تعرف إلا الفرح الدائم. يرنم المرتل، قائلًا: "ابتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح. اعترفوا للرب بقيثارة، وبكينارة ذات عشرة أوتار رتلوا له. سبحوا له تسبيحًا جديدًا؛ ورتلوا له حسنًا بتهليلٍ" (مز 33: 1-3).
خلق الله كل كيان الإنسان ليسبحه، فيعزف التسابيح بجسده كما بنفسه، أو بلسانه كما بقلبه، أو جهارًا كما سرًا. يسبح الصديقون الرب بأجسادهم التي يقدمونها ذبيحة حيَّة مقبولة (رو 12: 1). يقول القديس أغسطينوس: [ليته لا يفكر أحد في الآلات الموسيقية التي للمسارح، فالأمر هنا يشير إلى أمور داخلية، كما قيل في موضع آخر: "فيّ يا الله أرّد لك التسبيح".]

ويقول القديس جيروم: [أجسادنا ونفوسنا هي قيثارتنا تعمل في تناغم معًا بكل أوتارها في لحن]
* يا رب لن أتوقف عن تسبيحك، حتى بعد وفاتي.
من يحيا لك وبك لا يموت؛ ولا يقوَ صمت الموت على إسكاته.
* ما هو "اليوم كله"؟ بدون انقطاٍع!
في وقت الفرح، لأنك أنت راحتي.
وفي وقت الضيق، لأنك تصحح الأمور.
قبل أن أوجد أنا، لأنك أنت هو الخالق.
وعندما وُجدت، لأنك أنت تهب الصحة.
عندما أخطئ، لأنك أنت هو الغافر.
وعندما أرجع إليك، لأنك أنت هو المعين.
عندما أثابر، لأنك أنت تكلل!
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي ٱلَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي
اللهَ اخْتَارَنِي مِنْ بَيْنِكُم لِيَسْمَعَ الوثَنِيُّونَ مِن فَمِي كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ ويُؤْمِنُوا
يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ المزامير 71: 8
هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي
يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024