رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن تعليق ملك عاي على الصليب ارتبط بحرق عاي وجعلها تلًا أبديًا، وكأن صلب قوات الظلمة وسلبه مملكتها إنما يكون أيضًا بانفتاح نيران جهنم لإبليس وملائكته (مت 25: 41). ويعلق العلامة أوريجانوس على القول "أحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًا خرابًا إلى الأبد" [28]، قائلًا: [إن هذه العبارة تنطبق على المعنى الروحي أكثر من الحدث التاريخي، فإن الموضع الذي يشغله إبليس يصير خرابًا وتحرق مملكته، وذلك حين يملك الرب ويدين المسكونة، فلا يعود أحد يخطئ ولا يكون للخطية موضع، إذ يُقال للغالبين من الفريقين (اليهود والأمم): "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعّد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25: 34)، ويقال للآخرين: "اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). ليت يشوعنا الحقيقي يدخل كغالب ومنتصر في قلبنا؛ إن وجد فيه موضعًا لإبليس أي (عاي الداخلية) يحرقها بنار روحه القدوس ويجعلها تلًا أبديًا وخرابًا لا تعرف بعد للخطية مكانًا؛ ويُصلب ملكها فلا يكون له فينا سلطان! ليرفعه يشوعنا على خشبة لنراها "شجرة معرفة الخير والشر" (تك 2: 9)، عليها يُعلق السيد المسيح الخير الأعظم واهبًا إيانا قوة حياة (2 كو 13: 4)، وعليها يعلق الشر ليُفنى ويموت عنا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الالتصاق بالإله الحقيقي القدوس يدخل بنا إلى الخلود |
تصميم | في انتظارك يا يسوعنا |
يسوعنا غالب.. يسوعنا رئيس السلام 👑 |
فيتقدم كغالب بروح قيامة يسوع، رافعاً علم الخلاص |
ليت يشوعنا الحقيقي يتقبل كل مؤمن |