رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دافع كتاب "إنجيل يعقوب" غير القانوني عن بتولية القديسة مريم مشيرًا إلى أن إخوة يسوع ليسوا إلاَّ أبناء القديس يوسف من زواج سابق. هذه الفكرة انتقلت إلى الكتابات القبطية والسريانية واليونانية، كما نادى بها بعض الآباء العظام، فأشار إليها كل من القديس إكليمنضس الإسكندري وغريغوريوس النيسي وكيرلس الإسكندري وأمبروسيوس والعلامة أوريجينوس وهيجيسيوس ويوسابيوس أسقف قيصرية وهيلاري من بواتييه وأبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص الذي دافع عن هذه الفكرة بحماسٍ شديد حتى نُسِبَت إليه: (الأبيفانية) . إلاَّ أن هذا الرأي يرفضه بعض اللاهوتيين للأسباب التالية: ا. لو أن إخوة يسوع أكبر منه سنًا، إذ جاءوا عن زواج سابق، فلماذا لم يُشر إليهم في قصص الميلاد وخاصة الهروب إلى مصر؟ ب. في (قصة يسوع في الهيكل) ترك لنا الإنجيل (لو 2: 41-52) هذا الانطباع أنه حتى مرور اثني عشر عامًا من ميلاد المسيح كانت العائلة المقدسة تتكوَّن من الثلاثة أشخاص (مريم ويوسف والسيد المسيح). ج. لو كان يسوع له إخوة لترك أمه لديهم عند الصليب، وما كانت هناك حاجة لتسليمها للقديس يوحنا الحبيب. |
|