رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الترنيم دلالة على الفرح «أمسرور أحد؟ فليرتل» (يعقوب5: 13) ، وأيضًا ذبيحة: «فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه» (عبرانيين13: 15). ونلاحظ أن الأفعال التي استخدمتها، جاءت في صيغة الماضي، مع أن المسيح لم يكن قد وُلد بعد، وخلاصه لم يكن قد ظهر للعالم؛ لكنها كانت تتكلم بالنبوة. هناك أوجه تشابه مع نشيد حنة وهي تشكر الرب بعد أن منحها صموئيل في ظروف غير عادية (1صموئيل2: 1-10)، وهذا يرينا معرفتها بالمكتوب. تنقسم التسبيحة إلى ثلاثة أقسام: ع 46-50: تتحدث عن نعمة الله التي غمرتها، وعن فرحتها، وأنها صارت مطوبة من جميع الأجيال، وأن رحمته تمتد إلى الأجيال القادمة لأتقيائه. ع51- 53: الله القدير يغير كل شيء رأسًا على عقب؛ فالأعزاء ينزلون عن كراسيهم ويرفع المتضعين، الجياع يشبعون خبزًا والأغنياء يُصرفون فارغين. ع 54، 55: تذكُّر الله لمواعيده الخاصة بشعبه. |
|