منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 01 - 2023, 06:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

يرى القديس أغسطينوس


أن المرتل هنا يشعر بنعمة الله الغنية التي تسنده على الدوام. هذه هي قصة كل الكتاب المقدس، وقصة كل إنسانٍ مقدس للرب.
* في كل الأسفار الإلهية، نعمة الله التي تخلصنا تودع نفسها فينا، لكي ما نودع نحن أنفسنا فيها. هذا ما يتغنى به هذا المزمور... هذه النعمة التي يوصي بها الرسول... إنه يقول: "لأني أصغر الرسل، أنا الذي لست أهلًا أن أُدعى رسولًا، لأني اضطهدت كنيسة الله" (1 كو 15: 9). يقول: "لكنني رُحمت، لأني فعلت بجهلٍ في عدم إيمان" (1 تي 1: 13). يقول بعد ذلك بقليل: "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبولٍ، أن المسيح جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1 تي 1: 15)... نعم سبق كل البشر، ليس من جهة الزمن، إنما من جهة تدبيره الشرير. يقول: "لكنني رُحمت ليُظهر يسوع المسيح فيَّ أنا أولًا كل أناةٍ، مثالًا للعتيدين أن يؤمنوا به للحياة الأبدية"، أي أن كل خاطي وظالم يائسٍ من نفسه له فكر المُجالد (الشخص الأسير أو العبد الذي يقاتل حتى الموت لكي يُعطي مُتعة للناس في روما القديمة)... هذه النعمة التي لله تُودع فينا في هذا المزمور أيضًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيمانه برحمة الله الواسعة التي تسنده وتنقذه من أية خطية
الأسباب التي بسببها لا يشعر البعض بأن رحمة الله عظيمة وإلى الأبد
الشخص المتمرد لا يشعر بنعمة الأسرة
ما هي أيام الأزل الأولى التي في ذهن المرتل، يفكر فيها على الدوام؟
مامرقس يدلنا على طريق التمتع بنعمة الله الغنية


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024