رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُنْ لِي صَخْرَةَ مَلْجَأٍ أَدْخُلُهُ دَائِمًا. أَمَرْتَ بِخَلاَصِي، لأَنَّكَ صَخْرَتِي وَحِصْنِي [3]. إذ يفحص المرتل كل حياته يعلن عن خبرته مع الله، أنه بالحق هو صخرته وحصنه وملجأه. "يا رب ملجأ كنت لنا في دورٍ فدورٍ" (مز 901: 1). "أمل إليّ أذنك سريعًا، اَنقذني. كن صخرة حصن بيت ملجأ لتخليصي" (مز 31: 2). * كن حاميًا لي" [3]. ليت رماح العدو لا تبلغ إليَّ، فإنني غير قادر على حماية نفسي... انظروا فإن الله نفسه يصير موضعًا لهروبكم، هذا الذي كنتم تهربون منه خائفين... ارفعني من الأرض، فأَتكئ عليك لكي أرتفع إلى موضع حصين. * يوجد ضعف بشري شديد، لا يزال يوجد السبي الأول، كما يوجد أيضًا ناموس في الأعضاء يحارب ضد ناموس الذهن، ويود أن يقود أسرى إلى ناموس الخطية (رو 7: 23). لا يزال الجسد الفاسد يضغط على النفس (حك 9: 15). مهما يكن ثباتك بنعمة الله، فإنك مادمت تحمل إناءً خزفيًا، فيه كنز الله، يجب التخوف إلى حدٍ ما من ذات الإناء الخزفي (2 كو 4: 7). لهذا فإنك "أنت هو ثباتي"، كي أحيا ثابتًا في هذا العالم ضد كل التجارب . القديس أغسطينوس |
|