رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الهجوم الذي تتعرض له الإمارات من التنظيم المحلي للإخوان المسلمين منظم وممنهج ومعالمه بدأت تتضح، بعد سنوات من التنظيم الداخلي المتأني والذي يرغب في تعويض فقدانه نفوذه في الثمانينيات، يسعى الإخوان إلى حصاد في فترة الربيع العربي.
أسس الهجوم ودون معاليه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أُسس الهجوم الحالي أركانُه عدة، وعلى رأسها التشكيك في مؤسسات الدولة سواء كان القضاء أو الأجهزة الأمنية أو المؤسسات الخدمية، ومن أدوات الهجوم مجموعة من الحسابات الغامضة متناغمة في استهداف قيادتنا السياسية ومنجزاتنا التنموية، وحديث متكرر عن الإصلاح لمجتمع عربي مسلم يراد له أن يلتزم بجلباب حزبي من فئة قليلة جعلت نفسها وصياً غير مرحب به لمجتمعنا، ولم تتورع المجموعة عن تجاوز ما كان يعتبر خطوطاً حمراء في مجتمع صغير متماسك ومن ضمنها ادعاءات التعذيب . والتي هي ليست من شيم حكامنا، ولا يجيب محازبي التنظيم عن مخالفة التنظيم وطقوسه لقوانين الدولة حول الأحزاب والتنظيمات السياسية، وأتساءل إن كنا نرغب في الحزبية لمجتمعنا؟.. كما يقوم الهجوم على الاستقواء بالخارج على الوطن والأهل والقيادة وهذا الخارج فروع للتنظيم أو جهات غربية محددة". أسماء معروفة وأضاف معاليه: "الأسماء الأجنبية المتعاطفة معروفة بانتقادها للإمارات وبعضها مجند من التنظيم ومهمتها الهجوم على الإمارات في الصحافة البريطانية والاميركية، والمحزن فرحة هؤلاء الحزبيين وهم الذين لم يقصر معهم وطنهم، فترى التشجيع والتشهير مع كل مقال ينال وطنهم ومجتمعهم، وستزيد وتيرة الحملة الموجهة في الفترة القادمة لأنها ممنهجة ضمن خطة تستهدفنا وطناً وتجربة وتاريخاً وتحمل إساءة لكل منا.. فهل تستحق الحزبية كل ذلك؟ وهل يعلو الحزب فوق الوطن؟ وهل يرضى هؤلاء بالإساءة لوطن لم يروا منه إلا كل عناية وخير؟. . وللأسف يستهدف هذا الهجوم ما كان من المحرمات من خلال محاولة دق إسفين الفرقة بين إمارة وأخرى والتشكيك في تنمية مباركة شملتنا جميعا.. وأتساءل أي نموذج حولنا يريدون لنا أن نتبناه؟ وبكل تواضع لا أرى تجربة عربية أو في عالمنا الإسلامي أفضلها على تجربة بلادي الإمارات.. نعم، أمامنا ككل دول العالم تحديات مهمة ولكن يجب أن تكون المعالجة من خلال آلياتنا ومؤسساتنا وقيادتنا ويشمل ذلك مسألة التنظيم الحالية". وأردف معاليه: "من المؤكد أن المعالجة لا تتم من خلال تقديم الحزب على الوطن.. لا تتم من خلال الإساءة والتجريح ولا تتم من خلال تجنيد الخارج على الوطن والأهل.. والحل لا يكمن في روح التشفي الرخيص مع كل مقال موجه يستهدف الإمارات والفرح بكل كلمة تنال أرضنا في جلد للذات لا أفهم مداركه.. يحزنني هذا الذي أراه وأنا على يقين أن لسان حال الأغلبية يتفق بأن الإمارات وقيادتها وتاريخها وطن جدير بالالتفاف حوله لا الطعن فيه جريدة البشاير |
|