رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِكَيْ تخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ» ( 1بطرس 2: 9 ) الشهادة لله (ع9) «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، .. أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، ..، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ» ( 1بط 2: 9 ). للأسف هناك مؤمنون وقفت حياتهم عند الولادة فقط. وهناك مؤمنون تقدَّموا درجة فوقفت حياتهم عند العبادة. لكن هنا إخبار، «بِفَضَائِلِ»؛ أي بصفاته الكريمة وإحساناته. في قصة شفاء مجنون كورة الجدريين ( لو 8: 26 -39)، نرى ثلاثة طلبات طُلبت من الرب يسوع: من الشياطين، ومن أهل الكورة، ومن المجنون الذي شُفي: (1) الشياطين طلبوا أن يأذن لهم الرب بالدخول في قطيع الخنازير، فأذن لهم، واستجاب لهم. (2) أهل الكورة طلبوا أن يذهب عنهم، فاستجاب لهم ودخل السفينة ورجع. (3) المجنون الذي شُفي طلب إليه أن يكون معه. العجيب أن الرب رفض قائلاً له: «ارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ وَحَدِّثْ بِكَمْ صَنَعَ اللهُ بِكَ». |
|