11 - 01 - 2023, 02:50 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ
( 1تيموثاوس 3: 16 )
هل هذا معقول؟ أ يظهر الله في صورة بشر؟! كيف يكون هذا؟ ولماذا؟
أمَّا: كيف يكون؟، فليس مستحيل عند الله. والله إن أراد أن يدخل إلى خليقته في شِبه صورة البشر، لن يكون هذا بالمستحيل عليه، وإلا ما كان هو الله. أمَّا: لماذا ظهر الله في الجسد؟ فهناك العديد من الأسباب بحسب كلمة الله:
تواصل الإنسان مع الله: كم حَنَّ الإنسان لأن يرى الله. هذا الحنين نسمعه من أفواه الكثير من رجال الله في العهد القديم: فمثلاً قال أيوب الصديق في سفر أيوب 23: 8، 9: «هأنذا أذهب شرقًا فليس هو هناك، وغربًا فلا أشعر بهِ. شمالاً حيثُ عملُهُ فلا أنظُرُهُ. يتعطَّف الجنوب فلا أراه». وموسى، كليم الله، تجاسر يومًا وقال لله: «أرني مجدَكَ». فقال له الرب: «لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش» ( خر 33: 20).
بل حتى في العهد الجديد، عبَّر فيلبس، أحد تلاميذ المسيح، عن هذه الأُمنية العزيزة إذ قال للمسيح: «يا سيد، أرِنَا الآب وكفانا» ( يو 14: 8).
|