رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ سَامِعٌ لِلْمَسَاكِينِ، وَلاَ يَحْتَقِرُ أَسْرَاهُ [33]. يشتاق الله أن يجيب طلبات شعبه وصلواتهم، إن حملوا روح التواضع. إذ يسمعونه يقول: "ويكون إني قبلما يدعون أنا أجيب، وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع" (إش 65: 24). إنه لا يستخف بالذين سجنوا لأجله، وصاروا من أجل اسمه أسرى. ينسبهم إليه، فيدعوهم النبي "أسراه" أو المسجونين لأجله. "لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق" (إش 61: 1). "مُخرج الأسرى إلى فلاحٍ" (مز 68: 6). لا يكف الله عن أن يمل أذنيه ليسمع تنهدات المأسورين. "ليدخل قدامك أنين الأسير" (مز 79: 11). * الغِنَى الحقيقي للإنسان المسكين هو التأمل في الخليقة وتسبيح الخالق. القديس أغسطينوس |
|