إنَّ المسيحَ قَبِلَ الروحَ، وذلك كإنسان.
ولم يقبَلِ الابنُ الوحيدُ الروحَ القدسَ لنفسِه، بل في نفسه من أجلنا.
فهو روحُه، ويقيمُ فيه، وبه يُوهَبُ.
ومن حيث إنه إنسان أخذ يسوع في ذاته الطبيعة الإنسانية
كلها ليُصلحها كلها ويُعيدها إلى كمالها.
ويُعلق القديس كيرلس "حلّ أولاً على المسيح الذي قبل الروح القدس لا من أجل نفسه، بل من أجلنا نحن البشر، لأنَّنا به وفيه ننال "نعمة على نعمة" (يُوحنَّا 1: 16).