المؤمن الذي يقبل العماد باسم الثالوث الأقدس يصير هيكلا للروح القدس، كما جاء في تعليم بولس الرسول "أوَما تَعلَمونَ أَنَّ أَجسادَكُم هي هَيكَلُ الرُّوحِ القُدُس، وهو فيكُم قد نِلتُمُوه مِنَ الله، وأَنَّكُم لَستُم لأَنفُسِكُم؟"(1 قورنتس 6: 19)، ويصبح المعمَّد ابناً بالتبني للاب، " الدَّليلُ على كَونِكُم أَبناء أَنَّ اللهَ أَرسَلَ رُوحَ ابنِه إلى قُلوبِنا، الرُّوحَ الَّذي يُنادي: أَبَّا، يا أَبتِ" (غلاطية 4: 6) وأخًا ووارثًا مع المسيح فيشاطره مجده ِ " فلَستَ بَعدُ عَبْدًا بلِ ابنٌ ، وإِذا كُنتَ ابنًا فأَنتَ وارِثٌ بِفَضْلِ اللّه"( غلاطية 4: 7) . وكم هذا المنطلق، الإنسان المُتعمِّد باسم يسوع، يصبح إنسانا جديدًا، ابنًا لله ويعيش بقوة حبه تعالى.