رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر يشوع وعلم الآثار... بفضل عمليات التنقيب التي قام بها بروفيسير سيلين Prof. Sellin في منطقة أريحا وما حولها ظهر التطابق بين ما ورد في سفر يشوع والاكتشافات الأثرية. يرى أن أساسات الأسوار التي بناها الكنعانيون حول مدنهم بسهولة يمكن التعرف عليها، فقد استخدموا حجارة كثيرة الأضلاع والزوايا أما الإسرائيليون فكانوا يستخدمون الحجارة المربعة الجوانب. لا تزال حطام أسوار أريحا محفوظة وبقايا منزل على السور ارتفاعه ستة أقدام قائمًا. يقول الدكتور جون إلدرأن أعمال التنقيب قد دلت على أن أريحا من أقدم المدن في العالم، وترجع أسسها إلى حوالي عام 6700 ق.م.، وأن مواصفات المدينة تتفق مع (يش 2: 15) يحيط بها جداران يتصلان من أعلى بوصلات عرضية مقامة عليها منازل سكنية، والجداران الآن ساقطان على الأرض في مكانهما، وللمدينة مدخل واحد (يش 2: 5-7). ويلاحظ على الآثار أن المدينة كلها محروقة بالنار كما تُشير طبقة الرماد وبقايا الأخشاب المحترقة (يش 6: 24)، ولكن الدلائل كلها تُشير إلى أن المدينة لم تُنهب قبل إحراقها فالقمح والعدس والبصل والبلح وجد في صوامع من الطين، حتى العجين اُكتشف في أوانية لأن يشوع قد حّرم أخذ شيء من المدينة (يش 6: 17-18). أخيرًا فإن الدلائل تُشير إلى أن المدينة المحترقة قد تركت كما هي بدون بناء لعدة قرون، هذا يتفق مع لعنة يشوع (يش 6: 26، 1 مل 16: 34) وتثبت أيضًا أن خراب المدينة قد تم حوالي عام 1500 ق.م.، وهذا يتفق مع تقرير الوحي. |
|