رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحًا من كبيرهم إلى صغيرهم" [5]. يقول القديس چيروم: [آمنت نينوى، أما إسرائيل فقاوم غير مصدق. آمن أهل الغرلة، أما أهل الختان فاستمروا في عدم إيمانهم]. ارتبط إيمان أهل نينوى بالعمل فقدموا توبة عملية أسلحتها الصوم والمسوح وكما يقول القديس چيروم: [الصوم والمسوح هما أسلحة التوبة، معين للخطاة. الصوم أولًا ثم المسوح، الأول يُشير إلى ما هو غير منظور ويليه ما هو منظور. واحد قائم أمام الرب على الدوام والآخر يقوم إلى حين أمام الناس]. وكأنه يليق بتوبتنا أن نبدأ بالصوم الخفي والحياة العملية السرية وعندئذ ننطلق إلى الأعمال الظاهرة. يقول القديس چيروم: [بالتوبة ترتبط المسوح بالصوم، حتى أن البطن الفارغة وملابس الحزن تترجى الرب بقدر كبير في الصلاة]. قدم الكل التوبة العملية لله، فلبس المسوح كبيرهم كما صغيرهم، تقدم الملك والعظماء موكب التوبة، واشترك فيه كل الشعب وأيضًا البهائم... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا من قبلت توبة أهل نينوي |
توبة اهل نينوى |
توبة أهل نينوى _ إفرام السرياني |
في توبة أهل نينوى |
توبة أهل نينوى |