إن النجوم التي صاحبت ظهور العذراء أم النور في الزيتون كانت من هذا النوع، فقد كانت مختلفة في حجمها عن تلك التي نراها في السماء، وقد اقتربت من سطح الكنيسة، كما لو كانت ترشد الناس إلى الكنيسة وقديسها وعلى رأسهم أم النور. إن الكنيسة بقديسها وعلى رأسهم أم النور مريم كواكب منيرة ترشد الناس من خلال الاقتداء بهم، وهكذا يقودوا البعيدين إلى معرفة ربنا يسوع المسيح. لقد طالب سفر نشيد الأنشاد من لا يعرف الله أن يقتدي بالقديسين، بقوله: "إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ" (نش 1: 8).