رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن العذراء التي هي فرح الأجيال، وتهليل حواء، وفرح هابيل البار لا تنس المتألمين من أولادها. فتشارك المتألمين آلامهم، وكأنها تقول لهم: "وأنا أيضًا تألمت مثلكم. لقد اختبرت الألم، وعند صليب ابني تحقق فيَّ قول سمعان الشيخ: "وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ" (لو 2: 35)". |
|