رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمتثال أستير أمام الملك: إن كان مردخاي قد نال ختم الملك علامة التمتع بالعيد الأبدي، فإن أستير تمتعت بالامتثال أمام الملك، هذا الامتثال في حضرته هو "العيد" الحق، حيث تنعم الكنيسة بمعية الله، وسكناه في داخلها، ودخولها إلى حضنه. يقول الكتاب: "ثم عادت أستير وتكلمت أمام الملك وسقطت عند رجليه وبكت وتضرعت إلى أن يزيل شر هامان الأجاجي وتدبيره الذي دبره على اليهود، فمد الملك لأستير قضيب الذهب، فقامت أستير ووقفت أمام الملك" [3-4]. العيد الحقيقي هو لقاء مع الرب أو وقوف قدامه، إنه قيام بعد سقوط كقول الكتاب عن أستير: "سقطت عند رجليه... فمد الملك لأستير قضيب الذهب فقامت...". بمعنى آخر العيد هو دخول إلى خبرة القيامة خلال الصليب (القضيب الذهبي). ليتنا ننطلق مع أستير إلى الملك وفي انسحاق نعلن سقوطنا عند رجليه لنبكي معها ونتضرع من أجل مرارة تدابير إبليس ضدنا، ليمد الرب يده خلال صليبه السماوي واهب الحياة، فنقوم ونوجد معه أبديًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رضى الملك على أستير |
أستير تقابل الملك |
من هو أحشويروش الملك المذكور في سفر أستير؟؟ |
رضى الملك على أستير |
أَحشْويِروُش الملك الفارسي زوج أستير |