رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا تطلب أستير وقد تعرضت حياتها وحياة شعبها للهلاك والقتل والإبادة؟! هنا تبرز أستير كأم حقيقية تحتضن بالحب كل إخوتها، تعمل وتطلب من أجل خلاص الجميع. لم تقف في سلبية أمام إخوتها، وإنما تذللت وصلت وجاهدت حتى النهاية من أجل خلاصهم. فالحياة الإيمانية تنطق بالإنسان خارج الأنا ليعيش بفم مفتوح وقلب متسع للجميع (2 كو 6: 11). هذا ما أعلنه الرسول حين قال: "فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون، قلبنا متسع... لذلك أقول كما لأولادي كونوا أنتم أيضًا متسعون" (2 كو 6: 11، 13). وبنفس الروح يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس شيء يجعل الإنسان مثل المسيح كاهتمامه بقريبه]، [لا أقدر أن أصدق خلاص إنسان لا يعمل من أجل خلاص أخيه]، [ليس شيء تافهًا مثل مسيحي لا يهتم بخلاص الآخرين... كل أحد يقدر أن يعين أخاه حتى ولو بالإرادة الصالحة إن لم يكن له في قدرته أن يفعل شيئًا... إن قلت أنك مسيحي ولا تقدر أن تفعل شيئًا للآخرين يكون في قولك هذا تناقضًا، وذلك كالقول أن الشمس لا تقدر أن تهب ضوءًا]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أستير رمز الكنيسة عتقت شعبها من الخطر |
في صلاتها كشفت أستير عن حياتها الداخلية |
أحبت أستير شعبها، فقدمت حياتها للموت من أجلهم |
لم تخبر أستير عن شعبها وجنسها كمشورة مردخاي |
أستير تنقذت شعبها من خطر عظيم |