رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فتضايق داود جدًا لأن الشعب قالوا برجمِهِ ... أما داود فتشدَّدَ بالرب إلههِ» ( 1صموئيل 30: 6 ) بينما كان داود ورجاله في معسكـر أخيش، انتهز العمالقة فرصة غيابهم، وضربوا صقلغ التي بلا حماية، وأحرقوها، وسَبوا النساء والأطفال، ولم يعلم أزواجهم وآباؤهم بذلك. ولكن كلا، فالله قد عَلم، ودبَّر لهم رحمته. وكانت هذه الحالة تبدو مُخيِّبة للآمال حقًا، ولكن المظاهـر كانت خادعة. فرغم أنهم لم يعلَموا بالوقائع، إلا أن الله هيأ بالفعل وسائل إنقاذهم. وخلافًا لنا، فالله لا يُبكِّر قبل اللازم قط، ولا يتأخر بعد اللازم قط. فلو كان أخيش قد صرف داود ورجاله قبل أسبوع لكانوا متواجدين فعلاً للدفاع عن صقلغ، وخسروا درس التأديب الذي كانـوا يحتاجونه. ولو كانوا قد عادوا متأخرين أسبوعًا أكثر لكان من المُحتمل أن فقدوا أحباءهم. فلنرى بإعجاب حدود الله الزمنية لتحرير داود من نير الفلسطينيين. |
|