رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بولس الرسول ( 2تس 1: 1 ، 3: 17 ) . كتبها بعد الرسالة الأولى بشهور قليلة ربما في منتصف عام 53م الغرض من كتابتها : تصحيح المفاهيم الخاطئة لبعض المؤمنين الذين ظنوا أن مجيء المسيح علي الأبواب فأهملوا شئونهم اليومية وبلغه نبأ ذلك من تيموثاوس أقسام الرسالة: (1) الشكر لله وافتخاره بهم ( ص1 ) (2) إنسان الخطية ابن الهلاك (ص2) وهو ضد المسيح (1يو2: 18) المسيح الدجال ( الكذاب ) ( ترجمه الآباء اليسوعيين ) (3) وصايا عملية ( ص3 ) المحتويات (1) التحية ( ع1: 2 ) (2) شكره لله وافتخاره بهم علي نموهم في الإيمان والمحبة والثبات أثناء الاضطهاد ( 3و 4) (3) المسيح عند مجيئه يهلك المضطهدين ويثبت الأبرار (5ـ 10) (4) الصلاة لأجلهم ( 11و 12 ) الأصحاح الثاني: (1) التحذير من التزعزع في شان قرب ذلك اليوم ( ع 1، 2 ) (2) ظهور إنسان الخطية ابن الهلاك الذي يبيده الرب بنفخة (ع3-12) والارتداد العام (3) شكر الله من أجلهم ( ع 13و 14) (4) وجوب التمسك بالتقليد الكنسي ( ع 15 – 17 ) الأصحاح الثالث: (1) الحث علي الصلاة والعمل بالوصايا ( ع 1- 5 ) (2) وجوب التمسك بالتقليد الكنسي وتجنب من لا يسلك بترتيب (ع6- 15) (3) الخاتمة والسلام الرسول ( ع 16- 18 ) ملاحظة : التقليد الكنسي في هذه الرسالة نجد وجوب التمسك بالتقليد الكنسي (2تس2: 15، 3: 6 ) انظر أيضا (1كو11: 1 و34، تي1: 5، 2يو: 12) 2تي2: 15، 3: 6 ، تي1: 5 ، 3يو13: 14 سمات الرسالة (1) تتكلم عن إنسان الخطية أبن الهلاك ( ص2: 3و4 ) ضد المسيح ( 1يو 2: 18 ) ( تكلم عن ظهور إنسان الخطية (2) تكلم عن الارتداد العام ( 2: 3 ) (3) أشار إلى التقليد الكنسي (2: 15ـ 17، 3: 6) علامات المجيء الثاني للمسيح: (أ) علامات عامة ( مقدمات نهاية العالم ): حروب وأخبار حروب، مجاعات وأوبئة، زلازل هذه مبتدأ الأوجاع، وليس المنتهي بعد. (ب) العلامات الخاصة ( علامات المرحلة الأخيرة ): سنوات مع أسئلة الناس ج1 سؤال رقم 39 ص 61 (1) مجيء المسيح الدجال ( ضد المسيح ) 2تس2: 3- 10، 1يو2: 18، رؤ13 (2) ظهور إيليا وأخنوخ ( رؤ11: 3-12) (3) الارتداد العظيم (2تس2: 3) مت24: 22،1تي4: 1، 2تي3: 1 و2 (4) مسحاء كذبة ( مت24: 24 ) (5) خلاص إليهم ( إيمانهم بالمسيح ) رو11: 16- 26، هوشع3: 4، 5 (6) انحلال الطبيعة ( مت24: 29) (7) ظهور علامة ابن الإنسان في السماء ( مت 24: 30) شرح بعض الآيات [1] الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا ( 2تس 1: 6) (إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا) يتحدث الرسول عن النقمة الإلهية كحقيقة ولكنها ليست موضع شهوة المؤمنين يتكلم بمقتضى المبدأ الإلهي (مت7: 2) وأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا (غل6: 7) ( انظر أيضا يع2: 13) [2] متى جاء ليتمجد في قديسيه ( 2تس 1: 10 ) الله يتمجد في قديسيه : فالمعلم يكرم بنجابة تلاميذه والقائد بشجاعة جيشه وترتيبه. الله يتمجد في قديسيه يصبرهم وطاعتهم وأمانتهم (يو21: 19)ملاحظة : قال الله قديما فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه خر14: 4و17) وذلك عندما ينتقم الرب من فرعون بإغراق جنوده في البحر يتمجد الله في قوته وعدله وقداسته ، ويعرف المصريون أنه هو الإله الحقيقي وحده ( خر 15) [3] يجلس في هيكل الله كإله ( 2تس 2: 4 ) يرى البعض أنه يجدد الهيكل اليهودي، ويري البعض الآخر أنه يتربع في هيكل الكنيسة المسيحية ( تفسير القمص تادرس يعقوب )[4] يرفع من الوسط الذي يحجز الآن (2تس2: 7 ) ما هو الذي يحجز الآن؟ الأمر الإلهي. يحجز الله ظهوره، يرفع الحاجز أي الأمر الإلهي أي عمل النعمة يرفع هذا الحاجز (عمل النعمة: الأمر الإلهي) لكي يعطي المسيح للشيطان فرصة للتحدي الكبير حتى يستعلن الأثيم الذي سيبيده الرب بنفخة فمه.[5] بآيات وعجائب كاذبة ( 2تس 2: 9 ) ( انظر رؤ13: 13و15): (ينزل نارا من السماء): بسماح ابن الله ( انظر أي1: 16)، لأن أتباع الشيطان عجزوا عن ذلك في مواجهة إيليا النبي (1مل18: 21- 40) يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش" (رؤ13: 15): لا يقال إنه يعطي لصورة الوحش ( حياة ) بل ( روحا ) أي روحا شريرا وكثيرا ما كان الشيطان يتكلم في التماثيل، وقد تكلم في الحيلة (تك3: 1). ولقد استطاع الإنسان أن يجعل الجماد يتكلم (الراديو والتليفزيون) كيف نميز المعجزة الحقيقية من الكاذبة ؟ (أ) الصانع : ( هل يحيا حياة مقدسة أم حياة شريرة (ب) الوسيلة : هل هي عن طريق الصلاة أم عن طريق السحر والشعوذة (ج) الهدف : هل هو تمجيد الله وتثبيت الإيمان ورفع المعاناة أم إبهار الناس (تث13: 1- 3 ) [6] إنسان الخطية ابن الهلاك ( 2تس 2: 2: 3 ) هو نفسه الذي يسمي " ضد المسيح " ( 1يو 2: 18 ) (المسيح الدجال الكذاب ترجمة الآباء اليسوعيين (1يو 2: 18) [7] فسموا هذا ولا تخالطوه (2تس3: 6، 14) ميزوا بينه وبين غيره في المعاملة . تجنب الأردياء المعترفين والهراطقة (2تي3: 6، 14، 1كو15: 33، 2كو6: 14– 17، مت5: 29، 30، مز1: 1، 2يو10: 11)[8] سيرسل الله إليهم عمل الضلال (2تس2: 11) يرسل إليهم الضلال معناه أن الله يسحب يده المانعة، فيجد الشيطان مجالا لإتمام مقاصد الشريرة . أحيانا يسمح الله بأن يعاقب الشرير غير التائب بالوقوع عن شر أردأ انظر (رو1: 28– 24)، (مز81: 11، 12)[9] السلام بيدي أنا بولس (2تس3: 17) اعتاد بولس الرسول أن يكتب بيده عبارة في النهاية تدل على أن الرسالة منه (كو4: 18) انظر (1كو16: 21، غل6: 11) كما أن الرسالة إلى رومية أملاها لشخص اسمه ترتيوس (رو16: 22)[10] بولس يطلب الصلاة لأجله (2تس3: 1) انظر: (رو15: 30، 2كو1: 11، أف6: 19، كو4: 3، 18، 1تس5: 25، 2تس3: 1، 1تي2: 1، عب13: 18، 19)[11] لأن الإيمان ليس للجميع (2تس3: 2) وذلك بسبب رفض البعض وعدم استعدادهم رغم أن خبر الإيمان مقدم للجميع، والمهم هو قبول الإيمان: من آمن واعتمد خلص (مر16: 16) انظر أيضا (يو3: 16، أع16: 31) مثل الزارع (لو8: 12ـ 14) |
|