إنجيل معلمنا لوقا له طابع أدبي وطابع تعليمي وطابع إنساني وطابع مسكوني ، فالقديس لوقا اليوناني الأصل ، كتبه بصورة أدبية باللغة اليونانية ، وكتبه أيضا بطريقة تعليمية ، لكن الأهم أنه كتبه بروح إنسانية .
مثلا : كانت المرأة في العهد القديم لا تذكر لها قيمة ، وكانوا يعتبرونها كأنها بلا صوت وبلا حضور في المجتمعات ، وكلكم تذكرون معجزة إشباع الجموع حيث قيل : « خمسة آلاف رجل ماعدا النساء والأولاد » ، أما لوقا الرسول وهو يذكر مشاهد من احداث حياة وخدمة السيد المسيح على الأرض ، فقد قدم المرأة ، بل جعلها في مكانة رفيعة .