رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها. عن معنى هذه الأمور والتفكير في الأحداث التي تخص يسوع لن ينكشف معناها إلاَّ في وحي قيامته وتبشير بولس الرسول أنَّ يسوع هو ابن الله (أعمال الرسل 9: 10). ولا تدل هذه الآية على سجيّة مريم العذراء وأخلاقها فحسب، إنما تدل أيضا على لوقا الإنجيلي الذي استقى معلوماته ونقل إلينا طفولة يسوع من ذكريات مريم التي كانت تحفظها ثم سلمتها إلى الجماعة اليهودية المتنصرة، وأخيرا تلقاها لوقا الإنجيلي. |
|