![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 15 فَلَمَّا انصَرَفَ الـمَلائِكَة عَنهُم إِلى السَّماءِ، قالَ الرُّعاة بَعضُهُم لِبَعض: ((هَلُمَّ بِنا إِلى بَيتَ لَحم، فَنَرَى ما حَدَثَ، ذاكَ الَّذي أَخبَرَنا بِه الرَّبّ)). 16 وجاؤوا مُسرعين، فوَجَدوا مريمَ ويوسُفَ والطِّفْل مُضجَعاً في الـمِذوَد. 17 ولَـمَّا رَأَوا ذلكَ جعَلوا يُخبِرونَ بِما قيلَ لَهم في ذلك الطِّفْل. 18 فَجَميعُ الَّذين سَمِعوا الرُّعاة تَعَجَّبوا مِمَّا قالوا لَهم 19 وكانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها. 20 ورَجَعَ الرُّعاة وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم. 21 ولَـمَّا انقَضَت ثَمانِيَةُ أَيَّامٍ فحانَ لِلطِّفْلِ أَن يُختَن، سُمِّيَ يسوع، كما سَمَّاهُ الـمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِـه. يصف إنجيل لوقا (لوقا 2: 15-20) رسالة الرُّعاة حول ميلاد سيدنا يسوع المسيح، وهي تدعونا لان نسير في الطريق " هَلُمَّ بِنا إلى بَيتَ لَحم" فنجد الخلاص والسلام والفرح في طفلٍ مضجعٍ في مذود. ويعلق القدّيس باسيليوس " لقد تجسّد الله ليقضي على الموت الذي يختبئ في هذا الجسد. كما يشفينا الدواء حين يمتصّه الجسد، هكذا تلاشى الموت الذي كان يسيطرُ علينا عند ميلاده فأشرق "شمسُ البِرّ" (ملا 3: 20)، "ابتَلَعَ النصرُ الموتَ" (1قورنتس 15: 54)؛ فَلنُمَجِّدْ مع الرُّعاة، ولنَرقُصْ مُرّنمين مع جوق الملائكة، لأنّه "وُلِدَ لنا اليومَ مُخلِّصٌ، وهو المسيحُ الربّ" (لوقا 2: 11). فَلنَحتَفِلْ بخلاص العالم، يوم ولادة البشريّة جمعاء. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله هو الحب، والفرح، والسلام |
إلى حالة المحبة والفرح والسلام |
أشكرك على الحب، والفرح والسلام |
المحبة والفرح والسلام |
اسمي المحبة والفرح والسلام |