رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد وصف الرب يسوع الخمس عذارى اللائي أدخرن زيتًا في آنيتهن بالحكيمات، لأنهن امتلأن من روح الله القدوس، روح الحكمة، ولذلك كن قادرات أن يضئن مصابيحهن في أي في وقت، أو تحت أي ظرف (وقت الضيقات والتجارب). إن إضاءة المصباح تعني توظيف الحكمة والفهم للسلوك في الطريق المؤدي للحياة الأبدية، كقول الكتاب: "... النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلًا بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ" (يو12: 35). أما عكس الحكمة فهي الحماقة والجهل، الذي يضل الإنسان. إن عدم اقتناع الأحمق بأهمية الوصية، وعدم مقدرته على السلوك بها (بسبب طباعه الشريرة) يحرمه من العمل بالوصية، فيهلك، كقوله: "فَأَبَوْا أَنْ يُصْغُوا وَأَعْطَوْا كَتِفًا مُعَانِدَةً، وَثَقَّلُوا آذَانَهُمْ عَنِ السَّمْعِ. بَلْ جَعَلُوا قَلْبَهُمْ مَاسًا لِئَلاَّ يَسْمَعُوا الشَّرِيعَةَ وَالْكَلاَمَ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّ الْجُنُودِ بِرُوحِهِ عَنْ يَدِ الأَنْبِيَاءِ الأَوَّلِينَ..." (زك7: 11- 12). |
|