منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 01 - 2023, 01:27 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,274

شخصيات تتحدث عن نفسها | اليعازر الدمشقي



《أليعازر الدمشقى》.
برد الثلج فى يوم الحصاد الرسول الأمين لمُرسليه لأنه يَرُد نفس سادته (أم25: 13)

*أنا أليعازر الدمشقى كنت عبد لسيدى إبراهيم ومعنى إسمى
《عون الله》
*ونسبى يرجع إلى دمشق إلا أننى على الأرجح
قد وُلِدَت فى بيت إبراهيم وظللت معه طوال رحلته
منذ يوم خروجى من حاران حتى أصبحت مالك بيته
والرجل الثانى فى البيت (تك15: 2)...

*فبعد ولادة إسحاق أى بعد فترة 25 سنة
مُضافاً إليها أربعين سنة هى عمر إسحاق يوم زواجه (تك25: 20) ..

*بعد كل هذه الأعوام لم يجد سيدى إبراهيم الشيخ المتقدم
فى الأيام مَنْ يأتمنه على إحضار زوجة لإبنه سواى حيث كنت له الخادم الأمين...

*وأمام المهمة الخطيرة التى إئتمننى عليها سيدى
لم أستحسن إختياراً شخصياً بل صليت وسألت الرب أن ييسر لى ويُنجح مأموريتى ويُشير إلى الفتاة المعيَّنة زوجة لإبن سيدى ولم أضع ثقتى
فى حكمتى الشخصية ولا فى الآخرين...

*ولأننى لم أكن من النوع الذى يصلى دون إنتظار لإستجابة محددة
فقد تولَّد لدى حِس مُرهف للإستجابة المتوقعة بين لحظة وأخرى...
*وإذ كنت لم أفرغ بعد من الكلام والطلبة
« إذ رفقة خارجة وجرتها على كتفها وسنكمل......

*نعم يا أصدقاء..
*أليعازر الدمشقى كان يرمز فى طبيعة عمله إلى الروح القدس ولكنه فى شخصه هو خادم أمين لسيده إبراهيم ينطبق عليه القول الإلهى المبارك فمن هو العبد الأمين الحكيم الذى أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام فى حينه طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا الحق أقول لكم أنه يقيمه على جميع أمواله مت 45:24ـ47 ...

*ولعل أليعازر الدمشقى كان أميناً على كل مالسيده لذلك أقامه سيده على جميع أمواله ولعلى أزعم أن العازر الدمشقى كان ماثلا فى ذهن الرب لذلك نطق بهذه الكلمات ...

*لذلك تعالوا نسأله بشئ من التفصيل عن شخصيته وعن خدمة سيده ونتخذه مثالاً يحتذى به فى الخدمة الأمينة. ..

1《كنت محل ثقة سيدى》...
كان لدى إبراهيم 318 عبد مقاتلين وكان لديه عبيد يخدمون وكنت أدير كل بيت إبراهيم وجميع أمواله ولم يكلف إبراهيم أياً من أولئك العبيد لمهمة إحضار عروس لإسحاق إلا ضعفى لأننى كنت محل ثقة سيدى دون سائر العبيد...

*الرب له المجد وضع ثقته فينا فجميعنا أليعازر الدمشقى ليكلفنا بمسؤليه عظيمه هى تكميل العروس جسد المسيح فتعالوا نقول له بكل ثقه هاأنذا أرسلنى لنهتف فى آخر الرحله قائلين مع الرب هاأنا والأولاد الذين اعطانى.

2《حملت خيرات سيدى》...
ثم أخذت عشرة جمال من جمال سيدى إبراهيم وجميع خيرات مولاى فى يدى...

*لاحظوا أننى كنت وكيلاً ولست مالكاً لأن الخيرات هى خيرات سيدى وكنت أستخدم هذه الخيرات من أجل الغرض الذى من أجله أرسلنى له سيدى...

*فعند البئر أعطيت لرفقة خزامة وسوارين وفى البيت أخرجت آنية فضه وآنية ذهب وثياباً وأعطيتها لرفقة وأعطيت هدايا لأخيها وأمها...

*كنت أستخدم أموال سيدى بطريقه مثالية
ولخدمة سيدى بعيداً عن أعين سيدى وليس لأغراضى الشخصية...

3《كنت رجل صلاة》...
1《 صليت طالباً》...
*أنخت الجمال خارج المدينة عند بئر الماء (فور وصولى) وقلت أيها الرب إله سيدى إبراهيم يسر لى اليوم ...

*كنت أعلم كيف أصلى وأحدد الطلبة وكنت أصلى عند بئر الماء التى ترمز إلى كلمة الله وأنا أصلى فى الوقت المناسب عند خروج المستقيات.

2ـ《 صليت منتظراً بعد أن وضعت علامة أمام الرب لأرى ماذا يكون رد الرب》 .
*فبعد أن رأيت العلامة التى وضعتها تتحقق كُتب عنى أننى
*والرجل يتفرس فيها صامتاً أانجح الرب طريقه
أم لا؟؟؟؟
فكنت أصلى وأنتظر كيف يجيبنى الرب...

3ـ 《صليت شاكراً》.
بعد أن كلمتها ووافقت أن أدخل بيتها فخررت وسجدت للرب وقلت مبارك الرب إله سيدى إبراهيم ......
فلم أنسى أن أشكر الرب الذى يسر ودبر كل الأمور

4《 كنت رجلا متواضعاً》...
*رغم أننى كنت كبير بيت سيدى والمستولى على كل ما كان له ذهبت إلى بيت لابان وأخبرتهم بأن الرب بارك مولاى جدا وتحدثت عن خيرات بيت سيدى وشخص سيدى....
*وقلت أن الرب أعطى لسيدتى سارة إبنا لسيدى
إبراهيم فى شيخوختهما وأخبرتهم بأننى عبد سيدى إبراهيم ...

*حقأ يا أصدقاء ياللروعة ياللتواضع ياللعظمة ياله من عبد معه المال الوفير والهدايا الكثيرة الثمينة لكنه يتحدث بكل تواضع عن نفسه....
يارب ساعدنى أكون هكذا ....

*لقد تعلمت من سيدى إبراهيم عندما قال بنى
حث لسيدى إبراهيم أنت رئيس من الله بيننا فرد
عليهم قائلاً انا غريب ونزيل عندكم ...

*تعلمت من سيدى التواضع فقلت عن إبراهيم
أنه سيدى مرة ..
*وعن إسحاق أنه سيدى مرة نعم لعلنى كنت
مثال للعبد الأمين المتضع...

5《كنت قنوعاً متعففاً》...
*جئت من رحلة طويلة ً جداً ووضع أمامى الأكل فقلت لا آكل حتى أتكلم كلامى وإلا فأخبرونى لاأنصرف يميناً او شمالاً...
*فمصلحة سيدى فوق أكلى وشربى...

*وملكوت السموات ليس أكل ولا شرب بل بر
وفرح وسلام فى الروح القدس...
فكثيرا ماعلمتنا خدمة آبائنا الرسل الإعتدال والتعفف فى هذه المسالة...
*والرسول بولس يقول كلوا مما يقدم لكم وليس كل مايقدم لكم...

6《حفظت وصايا سيدى》...
*بعد أن ذهبت إلى هناك ورغم طول الرحله بدأت أقول لهم ....
*وإستحلفنى سيدى قائلاً لاتأخذ زوجة لإبنى من بنات الكنعانيين فطول الرحلة لم أنسى وصية سيدى....
*يارب ساعدنى لكى أقول مع عبدك داود أمل
قلبى إلى شهاداتك لا إلى المكسب....
*كثيرا ماينسى الناس موضوع الخدمة بعد خروجهم من باب بيت الرب...
*أما عبدك أليعازر الدمشقى فهو يحفظ كلمات سيده رغم طول الطريق وعناء السفر...

7《 كلامى قليل ولكنه قاطع》...
*والآن إن كنتم تصنعون معروفاً وأمانة إلى سيدى فأخبرونى كيلا أنصرف يمينا أو شمالا
لا أدور وألف بالكلام بل كلماتى قليلة تحمل كل المعانى ...

*كلمات قاطعة جامعة مانعة الإجابة عنها تتطلب أيضأ ً كلمات قليلة قالها أهل الفتاة من عند الرب خرج الأمر...

8《كنت رجلا أقدر قيمة الوقت》..
*فقلت لهم لاتعوقونى والرب قد أنجح طريقى
وفى هذا أيضأ ً إظهار الأشواق إلى بيت سيدى إصرفونى لأذهب إلى سيدى .

*ماأكثر الوقت الذى نضيعه بلا هدف؟
و ماأكثر الوقت الذى نقتله وقد أوصانا أحد بنيك فى كلمات الوحى قائلا مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة....

9《رجلا ناجحا فى مهمته》...
*فأخذت رفقة ومضيت...
ترى لماذا هذا النجاح ؟ لأننى بدأت الرحلة مصلياً بدأتها على ركبتى فكان النجاح حليفى...

*كثيرا مافشلت مشروعات زواج أو عمل أو تجارة لأننا نحينا الرب جانباً وإعتمدنا على أفكارنا ولكن عندما نبدأ على ركبتينا يكون النجاح الباهر حليفنا.

10《 كنت متعقلاً متمهلاً》..
*فبعد أن نجحت العلامة التى وضعتها من المرة الأولى فإننى لم أتسرع فذكر الكتاب عنى
« والرجل يتفرَّس فيها صامتاً ليعلم أَأَنجح الرب طريقه أم لا »..

*إنها ليست لغة الشك بل هى لغة مَنْ يريد التأكد التام من فكر الرب قبل أن يخطو خطوة خطيرة كهذه....
وعندما أخبرتنى رفقة عن عائلتها ..
(تك24: 24 ) خرَّرت وسجدت للرب...

*فى ذات اللحظة التى تأكدت فيها من إستجابة الرب لصلاتى عدت إلى الرب بالشكر والسجود.

*نعم يا أصدقاء ثمة تصرف آخر جميل أراه فى
هذا الرجل الأمين إذ لما دخل إلى البيت وحلّ عن الجمال ووُضع أمامه ليأكل قال
[ لا آكل حتى أتكلم كلامى] لا يأكل وهو المسافر المُتعب حتى يتكلم فى الموضوع الذي جاء لأجله فهو حقاً إفتدى الوقت (أف5: 16)...

*وأخيراً بعد نهاية المأمورية وختام مشوار الخدمة الطويل حدِّثت سيدى إسحاق بكل الأمور التى صنعت....
*يالك مثالاً لكل عبيد السيد الذين يخدمونه بنفس راغبة فيكون فيهم مثل هذا التوجه الجميل.

*وفى نهاية الرحلة أعطيت تقريراً مفصلاً لسيدى
ثم حدثت سيدى إسحاق بكل الأمور التى صنعت
فلم يرسلنى سيدى إسحاق بل سيدى إبراهيم
ولكننى أعطى التقرير النهائى فى نهاية الرحلة لسيدى إسحاق الإبن الذى أخذ العروس...
*وهذا ينطبق على كل منا.
(لأننا جميعاً سنظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد منا جزاء ماعمل فى الجسد خيراً كان أم شراً)
ً
*والعروس لم تلهى إسحاق عن سماع تقرير أليعازر الدمشقى عن الرحلة رغم أنها رحلة ناجحة...

*فياله من عبد أمين ورجل من رجال الله المباركين شاهدناه معاً فى عشرة مشاهد متنوعة الرب يعطينا أن نكون عبيداً طائعين وخداماً مباركين....


.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( راعي من الرعاة ) شخصيات الميلاد
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( جدعون )
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (قايين)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( *نوح وفلكه*)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (لوط وزوجته )


الساعة الآن 05:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024