![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا يجب أن نعمل؟ حان الوقت الآن بعد ثلاث سنوات خلت حتى نعطي أنفسنا وقتا للتأمل ونسأل أنفسنا ونتعلّم، وننمو ونقبل أن نتغيّر، أفرادًا وجماعات، وذلك عن الأمور التالية. بعد ثلاث سنوات، حان الوقت لنتوقّف، ونسأل أنفسنا، ونتعلّم، وننمو ونقبل أن نتغيّر، أفرادًا وجماعات، وذلك عن الأمور التالية. على المستوى الصحي: تأمين الخدمة الصّحيّة للجميع، على المستوى النفسي: دعوة للبقاء ساهرين، وعدم الانغلاق في الخوف أو الألم أو الاستسلام، أو اليأس بل إتاحة المجال لحالة الطّوارئ التي عشناها تغيّر قلوبنا، على المستوى الروحي: دعوة للثبات على الرّجاء والخير والعدل والحق، والثقة بالله الذي يَحضُرُ بيننا، يرافقنا، ويسندنا في جهودنا، ويوجّه مسيرتنا كما يدعو بولس الرسول" فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1تسالونيقي 5: 6)، ودعوة الله في هذه اللحظة التاريخيّة لتغيير معاييرنا المعتادة في تفسير العالم والواقع. على المستوى الاجتماعيّ والاقتصاديّ: عدم التفكير فقط في المحافظة على مصالحنا الشّخصيّة أو الوطنيّة، بل على الخير العام، والانفتاح على الأخوّة العالميّة ومحاربة فيروس عدم المساواة، وضمان الغذاء والعمل الكريم للجميع، دعم الذين هم تحت خط الفقر، وتطوير سياسات ملائمة لعمليّة استقبال ودمج المهاجرين أو الذين يهمِّشهم مجتمعنا. على المستوى السلام العالمي: خلق الأسس من أجل عالم فيه مزيد من العدل والسّلام، وملتزمٍ بجدّيّة في البحث عن الخير العام. ولا ننسى أنّ الأزمات الأخلاقيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة الكثيرة التي نعيشها، كلّها مترابطة مع بعضها البعض حيث أنَّ كلّ واحدة هي سبب أو نتيجة الأخرى. ولذلك، نحن مدعوّون إلى مواجهة تحدّيات عالمنا بمسؤوليّة، والقيام بأعمال في سبيل السّلام لكي نضع حدًّا للصّراعات والحروب التي لا تزال تنتج الضّحايا والفقر. |
|