منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2022, 01:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

مزمور 68 |مسبيون ممجدون





مسبيون ممجدون

مُبَارَكٌ الرَّبُّ يَوْمًا فَيَوْمًا.
يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ [19].

الكلمة العبرية amos المترجمة هنا "يحملنا"، تعني يرفعنا أو يحملنا إلى فوق، أو يسندنا أو يعيننا في أحمالنا. رعاية الله بنا يومية، عطاياه لا تنقطع. مراحمه جديدة في كل صباح. إنه إله خلاصنا، الذي يحمل أثقالنا اليومية حتى ننعم بالمجد الأبدي. مبارك هو الرب الذي لا يتوقف عن العمل حتى النهاية، فيسبي بحبه أناسًا كل يوم، ويقبل فيهم- كأعضاء جسده- ما يقدمه لهم.
* يفعل هذا يوميًا حتى إلى النهاية، إذ يسبي سبيًا ويقبل عطايا في الناس.
القديس أغسطينوس

* تنقسم الألقاب الأخرى لله إلى مجموعتين متمايزتين، المجموعة الأولى تخص قوته، والثانية ترتيبه للعالم بالعناية الإلهية... ومن الأمثلة الواضحة للألقاب التي تخص قوته: "إله الجنود"، "القادر على كل شيءٍ" (عا 3: 13؛ رؤ 4: 8)، "ملك المجد" (مز 24: 10)، "إله المجد إلى دهر الدهور" (1 تي 1: 17)، "إله القوات" (مز 68: 13)، "ملك الملوك" (1 تي 6: 15)، "رب الصباؤوت" (إش 1: 9؛ رو 9: 29)، "رب الأرباب" (1 تي 6: 15).
وفيما يخص ترتيب العناية الإلهية: "إله خلاصنا" (مز 68: 19)، "إله النقمات" (مز 94: 1) "إله السلام" (رو 15: 33) و"إله البرّ" (مز 4: 1)، "إله إبراهيم وإسحق ويعقوب" (خر 3: 6) أو إله إسرائيل الروحي (قارن رو 9: 6، 11، 26؛ غل 6: 16) الذي نظر الله وجهًا لوجه (تك 32: 30).
القديس غريغوريوس النزينزي

اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَص،ٍ
وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ [20].

كثيرًا ما يشعر الإنسان أنه ليس من مَخْرَجٍ من طريق الموت، فهو أمر حتمي على كل جنس البشر. لكن في يد الله الحياة والموت، وعنده مخارج من الموت. وكما تمتع الشعب بالخروج، عندما انطلقوا من أرض العبودية إلى أرض الموعد، هكذا بالصليب يخرج بنا من الجحيم إلى الفردوس، ويحملنا من العالم لنحيا في السماويات.
وَلَكِنَّ اللهَ يَسْحَقُ رُؤُوسَ أَعْدَائِهِ،
الْهَامَةَ الشَّعْرَاءَ لِلسَّالِكِ فِي ذُنُوبِهِ [21].

لعله يشير هنا إلى أبشالوم المتمرد على والده، الذي كان معجبًا بشعره الطويل والجميل، ولكن صار له هذا الشعر أشبه بحبل المشنقة حيث دخل فيه فرع شجرة وهو ممتطي فرسه، وإذ تحرك الفرس صار مُعلقًا في الشجرة، وانتهى الأمر بقتله.
قَالَ الرَّبُّ: مِنْ بَاشَانَ أُرْجِعُ.
أُرْجِعُ مِنْ أَعْمَاقِ الْبَحْرِ [22].

يرى القديس أغسطينوس أن كلمة "باشان" معناها "ارتباك" وأيضًا "جفاف". فإنه الرب يسمع صرخات الذين في وسط الارتباك أو الذين يعانون من الجفاف والمجاعة. يرجع إليهم حتى وإن كانوا في أعماق البحر، لكي يهبهم السلام، والشبع الحقيقي. فالخطية التي تفسد القلب وتدخل به إلى مجاعة لا تقف حائلًا عند رجوع الله إلى الخاطي لكي يحمله من أعماق البحر ويضمه إلى مركبته المتهللة السابق الحديث عنها. إنه مخلِّص البشر، واهب النصرة على إبليس وكل جنوده وأعماله الشريرة.
ماذا يقصد بقوله: "من باشان أرجع؟" توجد ثلاثة آراء بخصوص هذه العبارة.
1. يُذَكِّر الرب شعبه كيف خلَّصهم من عوج ملك باشان، هو وجيوشه (عد 21: 32-35).
2. يَذْكُر أمثلة من المخاطر التي تعرضوا لها، منها سقوطهم تحت سلطان عوج ملك باشان، ومخاطر البحر الأحمر، ومع هذا فإن الرب لم يتركهم أثناء شدتهم.
3. الحديث هنا موجه لا إلى شعب الله بل إلى أعدائهم، فإنهم وإن هربوا إلى جبل باشان المرتفع؛ أو اختفوا في أعماق البحر، فمن هناك يأتي بهم ليعاقبهم.
الله في رعايته لشعبه واهتمامه بخلاصهم، يأتي بهم حتى إن كانوا في أماكن بعيدة مثل باشان، أو مواضع تبدو مستحيلة مثل أعماق البحر. فقد اهتم بشعبه القديم حين كانوا تحت العبودية في مصر وعبَر بهم خلال أعماق بحر سوف. كما اهتم بخلاصهم في باشان حين دخلوا في معارك سيحون وعوج.
لِكَيْ تَصْبِغَ رِجْلَكَ بِالدَّمِ.
أَلْسُنُ كِلاَبِكَ مِنَ الأَعْدَاءِ نَصِيبُهُمْ [23].

قلنا قبلًا إنه كان من عادة بعض الشعوب حين ينالون نصرة في معارك يغسلون أقدامهم في دم القتلى من أعدائهم علامة الغلبة النهائية (راجع 2 مل 9: 36؛ إش 63: 1-6؛ إر 15: 3). يرى البعض أنها عادة أخَف من شُرب دم القتيل التي تحمل عنفًا شديدًا وإصرارًا على قسوة القلب.
أما المؤمنون فتتطلع أعين قلوبهم إلى ما حدث ليلة خروج شعب إسرائيل حين دُهنت قوائم بيوتهم بدم الحَمَل، لكي لا يدخل المُهْلِك ويقتل أبكارهم. هكذا يرون في دم السيد المسيح، الحَمَل الحقيقي الغلبة على إبليس وملائكته الأشرار، والتطهير من الخطايا، والتمتع بالخلاص الأبدي.
"ألسن كلابك من الأعداء نصيبهم": يذكرنا هذا القول بما حدث مع إيزابل الشريرة ورجلها الملك أخاب.
جاء عن تأديب الأشرار المصريين على شرورهم وعصيانهم ومقاومتهم للحق الإلهي: "فألقى الملاك منجله على الأرض، وقطف كرم الأرض، فألقاه إلى معصرة غضب الله العظيمة، وديست المعصرة خارج المدينة فخرج دم من المعصرة حتى إلى لجم الخيل مسافة ألف وست مئة غلوة" (رؤ 14: 19-20).


* اغمس جسدك في دم المسيح، كما هو مكتوب، إن قدمك يغمس في الدم (مز 68: 23). لتخضل (يرطب) أثر قدمي روحك وخطوات ذهنك بالاعتراف الأكيد بصليب الرب. إنك تغمس جسدك في دم المسيح، إذ تغسل الرذائل، وتنظف الخطايا، وتحمل موت المسيح في جسدك، كما يعلمنا الرسول قائلًا: "حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع" (2 كو 4: 10) .
القديس أمبروسيوس
رد مع اقتباس
قديم 01 - 01 - 2023, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بولا وديع
ابتديت اشد حيلى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14224
تـاريخ التسجيـل : Feb 2010
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 39

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بولا وديع غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزمور 68 |مسبيون ممجدون

يارب اعينى علي ضعفاتى 2023 هتبقى احلي سنة باذن يسوع
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ملحدون ام مشركون
مزمور 68 |مسبيون متهللون
مار يوسف لمديون نحو هذه البتول بعلو منصبه
صور| 9 فنانين لم تكن تعرف أنهم ملحدون!!
ملحدون في صفوف الدعوة السلفية


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024