31 - 12 - 2022, 10:46 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الظروف المحيطة:
تمت أحداث هذه القصة في الفترة ما بين الرجوع الأول إلى أورشليم تحت رائاسة زربابل والرجوع الثاني تحت رائاسة عزرا، وكأن الله في عمله الخلاصي يعلن رعايته حتى للذين رفضوا الرجوع مع زربابل.
أما أحشويروش المذكور هنا فهو زركسيس بن داريوس، وكما قلنا أنه يحمل ذات السمات التي عرفت عنه، والوليمتان تتفقان مع استعداده للقيام بحملة ضد اليونان وقد فشل فيها والأخرى بعد عودته ليحيا في الخلاعة وينسى أتعاب الحملة وخسائرها.
أما جوهر القصة فهو أن هامان رئيس وزراء مملكة مادي وفارس قد استصدر أمرًا ملوكيًا بإبادة اليهود الموجودين في كل المملكة، لكن عين الله الساهرة دبرت خلاصهم على يديّ إستير الملكة ومردخاي، وصُلب هامان على الخشبة التي كان قد أعدها لمردخاي وتمجد الله في شعبه، وتحقق قول المرتل: "الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق عليه أسنانه، الرب يضحك به، لأنه رأى أن يومه آتِ" (مز 37: 12-13).
|