"مسود العينين من الخمر ومبيض الأسنان من اللبن" [12].
يرى القديس هيبوليتس أيضًا أن العينين تشيران إلى الأنبياء واللبن إلى وصايا المسيح، إذ يقول: [ما هما عينا المسيح إلاَّ الأنبياء الذين تنبأوا بالروح وأعلنوا مقدمًا الآلام التي تحل به، وفرحوا إذ رأوه بقوة خلال البصيرة الروحية منتعشين بكلمته ونعمته...؟ ويشير (اللبن) إلى الوصايا التي تنبع عن فم المسيح القدوس النقية كاللبن].