رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنكم بالنعمة مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله» ( أفسس 2: 8 ) هناك ثلاث صفات أساسية للنعمة الإلهية. أولاً: هي نعمة أزلية. لقد كانت النعمة في خطة الله قبل أن يُقدِّمها، وفي مشيئة الله قبل أن يمنحها «الذي خلَّصنا ودعانا دعوة مُقدَّسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيَت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية» ( 2تي 1: 9 ). ثانيًا: إنها مجانية، لأن أحدًا لم يشترها «مُتبرِّرين مجانًا بنعمتهِ» ( رو 3: 24 ). ثالثًا: إنها سيادية (Sovereign). لأن الله يُقدّمها ويمنحها لمَن يُريد هو «هكذا تملك النعمة» ( رو 5: 21 ). وإن كانت النعمة ”تَـمْلك“، إذًا فهي على العرش، ومَنْ يملأ العرش هو السَيِّد. ولهذا يُوجد ”عرش النعمة“ ( عب 4: 16 ). وحيث إن النعمة هي رضا بدون استحقاق، فلا بد من أن تُقدَّم بشكل سيادي. لهذا يُعلن الله: «وأترأَّف على مَن أترأَّف، وأرحم مَن أرحم» ( خر 33: 19 ). |
|