رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتن ثمار الروح، فيذوق الناس ثمرك ويحبونه. وبدلا من أن تحدثهم عن "المحبة والفرح والسلام" وباقي الثمار (غل 5: 22) اجعلهم يرون ثمار الروح في حياتهم. قدم لهم المسيحية – بقدوتك – كحياة فرح وسلام.. لأنه من العثرات التي تحدث أحيانًا، أن بعض الخدام يظنون أن الجدية في الحياة الروحية، معناها أن يعيشوا في عبوسة دائمة. لا يضحكون، ولا حتى يبتسمون، ويتكلمون فى شدة وحزم. وهكذا يعثرون الناس الذين يرونهم فيقولون في نفوسهم هل إذا سرنا في طريق الله، نتحول إلى هذه الصورة؟! وهل حياتنا مع الله معناها أن نعيش في كآبة دائمة، رافعين أمامنا هذا الشعار " بكآبة الوجه يصلح القلب" (جا 7: 3). وهل هذا هو المفهوم السليم لهذه الآية؟! أما إن رأوك إنسانًا قديسًا وبارًا، ومع ذلك فأنت سعيد "تفرح في الرب كل حين" (في 4:4)، في سلام قلبي، تتحدث مع الناس في بشاشة وبغير تأزم.. فحينئذ يتشجعون ويحبون الحياة الروحية ولا يخافونها.. إن نقاوة السيرة تجعل الغيرة لها ثمر. نقطة أخرى في شروط الغيرة المقدسة، تنبع أيضًا من السيرة الصالحة وهى أن تكون الغيرة: بناءة وليست هدّامة. |
|