رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ( رومية 8: 1 ) ماذا تظن في دائن يطلب مِن مَدِينه أن يدفع له مبلغًا للمرة الثانية، سبق أن دفعه له، وبيده إيصال مُخالصة؟ مثل هذا الدائن إما أن يكون مُهملاً في ترحيل حساباته، وغير معني بإمساك دفاتره، أو أن يكون غير شريف في معاملاته. إن موت وقيامة المسيح إنما فيهما مصادقة الله على وفاء أجرة كل خطية يمكن أن يُطالب بها المؤمن. وذلك الوفاء كامل حتى إن الله يقول إنه – له المجد - «أمين وعادلٌ، حتى يغفر» ( 1يو 1: 9 )، لدرجة أنه لا يذكر كلمة الرحمة، بل يبني غفران الخطايا على أمانته وعدله، وكل هذا ناتج عن عظمة ومجد الذبيحة التي قُدِّمت مرة واحدة – لا تكرار لها – بيسوع المسيح ابن الله. |
|