رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبراء عسكريون: خطاب مرسي لم يكن على مستوى الحدث.. وإسرائيل ضمنت استئناس الرئيس..وغياب طنطاوي وعنان محاولة لتزييف التاريخ .10.2012 - 05:45 ص كتب علاء المنياوي 3 / 3 معلومات
اكد اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والإستراتيجي أن ذكري أكتوبر مناسبة قومية يجب أن يحضرها كل الأمة لا حزب الحرية والعدالة فقط كما حدث ورأينا في إستاد القاهرة أثناء خطاب الرئيس محمد مرسي. وقال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج ستوديو البلد علي قناة صدي البلد, أن الحديث عن برنامج وإنجاز الرئيس ليس مكانه هذه المناسبة وما قاله الرئيس يصدر عن مدير أمن محافظة وليس رئيس الدولة. واستنكر بخيت حديث الرئيس مرسي عن إنجازات الشرطة ونسبها للمرحلة الحالية, والحديث عن الدين والدعم بالجنيه وهو ما كان يجب أن يكون بالدولار لأنه مقياس الاقتصاد العالمي, كذلك الربط بين شهداء أكتوبر والثورة وهذه ليست مناسبة 25يناير للتنويه فيها بهذا القدر وهو ما استهدف كسب الناس في هذه المناسبة . وتساءل: أين دور المجتمع المدني في حرب أكتوبر ضمن خطاب الرئيس الذي لم يذكر ما تحقق من أهداف ال100يوم خاصة أن ما وعد به لم يتحقق,ثم أن الاقتراض هو الاقتراض تحت أي بند والبنك الدولي لم يغير سياسته ويعمل لمصلحته لأنه ليس تكية وسبيل. وأشار إلي أن التيار الإسلامي كان يقول القرض ربا فلماذا يقول الآن ليس ربا؟, مطالبا باحترام عقول المواطنين والتعامل بشفافية خاصة أن هذا القرض يستلزم إجراءات تضر بالاقتصاد المصري. وقال بخيت إن خطاب الرئيس تعدّى الساعتين، ووصفه بالخطاب الطويل جدا، مشيرا إلي أنه كان يجب علي مستشاريه مراجعته خاصة النقاط الأساسية فيه ومدته. وأشار إلي أنه حتى الآن لم نعلن عن إستراتيجية قومية لمصر خلال الفترة القادمة أو نحدد سياسة عليا للدولة أو المصالح والأهداف القومية وهو ما كنت أنتظره في ذلك الخطاب. وأوضح أن مستشاري الرئيس لا يعرفون قواعد المنصب خاصة في التصريحات الصادرة عنهم, مشيرا إلي أنه شاهد أتوبيسات آتية من الأقاليم تنقل أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في عودة إلي زمن الحزب الوطني. وأضاف: "مؤسسة الرئاسة لم تستوعب حتى الآن بروتوكولات الرئاسة في مثل هذا الحدث الذي جاء بعيدا عن توجهات الأمة والشعب المصري وكرئيس للجميع لا حزب الحرية والعدالة الذي أتى أعضاؤه ليهتفون له. وأوضح ان بهذا الخطاب تناقضات خاصة ما يتعلق بحضور شخصيات وغياب أخري, هذه التناقضات قللت من محاولات الرئيس مرسي كسب الناس بهذا الخطاب. فيما قال اللواء محمد زاهر الخبير العسكري والاستراتيجي وأحد أبطال حرب أكتوبر إن التفاصيل التي سمعناها في خطاب الرئيس مرسي مفتونة وتستهدف أمورًا لا تناسب الواقع والخطة التي نريدها لمصر، خاصة أن الاستقرار الذي نشاهده حاليًا قد كلفنا الكثير. وأشار خلال لقائه في نفس البرنامج إلى أن الخطاب ليس على مستوى قممي وفحواه لم يكن مناسبًا مع هذا الحدث الكبير، موضحا أن عدم حضور المشير طنطاوي والفريق عنان مقصود منه إقصاءهم من التاريخ ليظهر وكأن الرئيس له بصمة شعبية وإنجازات. وأوضح أن تاريخ أكتوبر لا يمكن طمسه خاصة أنه حتى الآن وبعد 39 سنة ما زالت المعركة محل دراسة وعلى الرئيس محمد مرسي أن يفهم ذلك جيدًا. وفي نفس البرنامج حل الدكتور محمد جلاء إدريس أستاذ الدراسات الإسرائيلية والمتخصص في الشأن الإسرائيلي ضيفا حيث قال إن شكل خطاب الرئيس مرسي والموكب الذي سبقه وهو قادم يمثل بداية صناعة فرعون جديد ويذكرني ببداية الرئيس مبارك عندما قال لا أريد صورتي أن توضع في المؤسسات ثم أصبحت في البيوت. وانتقد الشخصنة والنفخة والموكب الذي ضم مئات الأشخاص، مشيرًا الى أن الرئيس مرسي لا يمتلك صفات الخطيب البليغ الذي يجب عليه ألا يحير الناس ويشتت انتباههم لافتًا إلي أن الخطاب كله محاولة لتبرير عدم تنفيذ الوعود علي نحو كامل في 100يوم. وأشار إلى أنه لكل مقام مقال، وفي ذكري نصر أكتوبر لا تكلمني عن أنبوبة البوتاجاز كما أن كل ما قاله الرئيس في خطابه قرأناه مسبقًا في الصحف والجرائد ولم يأت بجديد كما أن الحديث عن تحرير المخالفات المرورية ليس إنجازًا وحلاً للمشكلة لأن العبرة ليست في تحرير المخالفة بل في كيفية منعها. ولفت إلى أن الرئيس لم يذكر في خطابه إسرائيل لأنها لم تعد في اهتمامه ولو إسرائيل سمعت هذا الخطاب لصفقت للرئيس مرسي خاصة أننا لم نشم في خطابه ما يردع إسرائيل ويخيفها. وأضاف أن إسرائيل ضمنت بهذا الخطاب استئناس النظام القائم في مصر خاصة أن انتقاداتها للرئيس مرسي خفت حدتها مؤخرًا، ولا أعرف هل هى مهادنة أم إسرائيل ليست في الحسبان ولا حتى القدس والأقصى. وأضاف: الخطاب جاء بنفس الأسلوب السابق خاصة مشهد الشيخ والقسيس بجوار بعضهما البعض وكان مفترضًا أن يجلس في الصفوف الأولى كل قادة أكتوبر من هم على قيد الحياة ومندوبين عن الشهداء كما أنه كان يجب علي الكاميرات أن تركز على من حضر من القوات المسلحة لأنه يومهم. |
|